2014/04/27
بوسطة- محمد الأزن
علم موقع "بوسطة" أن ستة عشر "كومبارس"، كانوا مهددين بقضاء ليلتهم في العراء، على أبواب مدينة "الفارس الذهبي" بيعفور، بعد أن تركهم فريق إنتاج مسلسل "طوق البنات"، عقب انتهاء تصوير السبت 26 نيسان 2014، الساعة 11 ليلاً دون أي وسيلة نقل توصلهم إلى أماكن سكنهم، لولا أن إدارة المدينة أمنّت لهم مأوى مؤقت حتى الصباح، بالتزامن مع طلب المخرج محمد زهير رجب لذلك، بعدما أخفق في التواصل مع فريقه الإنتاجي الذي أغلق هواتفه النقّالة تهرباً من المسؤولية.
ويعتبر ماحدثَ فصلاً جديداً في سلسلة انتهاكات اعتاد بعض صنّاع الدراما السورية ممارستها، على مدى سنوات بحق أناسٍ بسطاء يعتاشون من هذه المهنة مقابل أجرٍ زهيد، فكيف إذا كانَ "الكومبارس" اللذين تحدثنا عنهم، نازحين بسبب ظروف الحرب، وبينهم أطفال، كما علمنا من مصادرنا الخاصّة ؟!!!
وربما يشير ماحدث إلى أزمة أخلاقية يعانيها البعض من سماسرة الإنتاج، تضاف إلى سلسلة الأزمات التي يواجهها صنّاع الدراما السورية بالأصل.