2014/02/02
بوسطة – مواقع وصحف عالمية
أثار الإعلان عن لائحة الأسماء المرشحة لنيل جائزة "سيزار2014" عن أحسن أداء نسائي ثاني في مجمل الإنتاج السينمائي الفرنسي موجة من السخرية بين المتتبعين والإعلاميين منهم على وجه الخصوص، لأنها ضمت ترشيح "جولي غاييت " صديقة الرئيس الفرنسي الحالي، و"ماريزا بروني" حماة "نيكولا ساركوزي "الرئيس السابق.
وتعتبر جائزة سيزار الجائزة الوطنية الفرنسية الخاصة بالأعمال السينمائية والتلفزيونية، حيث تمنحها جهة رسمية هي " أكاديمية الفنون والسينما الفرنسية".
وقد رشحت جولي غاييت "عن دورها في فيلم " رصيف اورساي" ، وكذا "ماريزا بروني" عن دورها في فيلم "قلعة في ايطاليا".
ويعتبر هذا أول ترشيح ل"جولي غاييت " لجائزة سيزار طيلة مسيرتها الفنية، لكنه يأتي في وقت تسعى فيه الممثلة لتفادي الإعلام قدر الإمكان، خاصة وسط الزوبعة الإعلامية التي تلت انتهاء العلاقة بين "هولاند " والسيدة الأولى سابقا "فاليري تريرويلر".
وتبدي الصحافة الفرنسية بالغ الاهتمام بهذا الترشيح الذي غطى على كل الترشيحات لجائزة سيزار 2014