2014/01/23
بوسطة – مواقع وصحف عالمية
أعلنت الممثلة أنجلينا جولي، أخيراً، عن نيتها دعم السينما الأثيوبية عبر مشاركتها بفيلم "ديفرت" (Difret) كمنتج منفذ له، وذلك بعد مشاهدتها خلال فعاليات مهرجان صندانس السينمائي المنعقد حالياً في أميركا، لفيلم تسجيلي بالاسم نفسه، وأعربت جولي عن حماسها لتحويل هذا الفيلم إلى روائي طويل، بعد شعورها بأهمية القضية، وتدور أحداث الفيلم حول قصة حقيقية لفتاة في سن الـ 14، يتم اختطافها، أثناء عودتها من المدرسة، وتتعرض للضرب والاغتصاب.
وأثناء محاولتها الهرب تتمكن من الاستيلاء على سلاح خاطفها، وتقوم بقتله بدلاً من إرهابه، وهو ما اعتبرته الحكومة الإثيوبية إدانة لها واتهاماً بالقتل، لتتحول القضية إلى رأى عام كونها أول فتاة توكل محامية عنها للدفاع عن حقها. وقالت جولي إن الفيلم يشكل دعماً قوياً للفن في إثيوبيا، وتمنت أن يكون الفيلم ملهماً ويثري الثقافة الأثيوبية، بحيث يمكن من خلاله إحراز تقدم في القانون لحماية الفتيات مع احترام الثقافة المحلية أيضاً.