2014/01/22

رويدا عطية وعلي الديك في إحدى حلقات الموسم الأوّل
رويدا عطية وعلي الديك في إحدى حلقات الموسم الأوّل

 

زينة برجاوي – السفير

 

 

قلَبَ المغنّي علي الديك مقاييس صناعة الترفيه. يحقّق برنامجه "غنّيلي ت غنّيلك" نسب مشاهدة عالية، ما دفع بالقيّمين عليه لإنجاز موسم ثانٍ منه، يبدأ عرضه السبت المقبل، على شاشة "الجديد". ثبّت صاحب "جاية تسنبل وراي" خطاه في عالم تقديم البرامج، من خلال خلطة جديدة على الشاشة، أزعجت البعض، وأبهرت البعض الآخر، وحملت توقيع شركة "ذا فاكتوري" (منتجة "الزعيم"). وبعدما كان المخرج طوني قهوجي تولّى تنفيذ الموسم الأوّل من البرنامج، سيشرف على المهمة في الموسم الثاني المخرج كميل طانيوس.

يتبع الديك أسلوبه الخاص في التقديم، جامعاً بين عفويّته، وأغانيه الشعبيّة الرائجة، والدبكة، واللقاءات مع مغنين يؤدّون نوعاً غنائياً قريباً من نوعه. وجاء البرنامج ليعطي مشروعيّة ما لتجربة الديك، ويقدّمه في قالب يشبه جلسات السمر، أو الأعراس القرويّة.

يتواصل ذلك في الموسم الثاني، مع تغييرات عدّة، بحسب رئيسة قسم الإنتاج في "الجديد" ندى حلاوي. أوّل التغييرات يطال موقع التصوير، بعدما تمّ تسجيل الموسم الأول في منطقة أدما. "الموسم الثاني سيكون شتوياً، ولا يمكن تصويره في الهواء الطلق، لذلك اخترنا مطعماً في منطقة البترون، لتصوير جميع الحلقات هناك". ومن جملة التغييرات أيضاً، إضافة شخصيات جديدة إلى جانب شخصيتي إم الياس، وأبو جوزف، إذ ستحضر مسؤولة بيت المونة وعازف الربابة وزجّالين، والمختار. كما سيطلّ الديك وهو يشوي الكستنا والبطاطا بجانب المدفأة.

تقول حلاوي: "نجاح علي الديك فاق كلّ التوقعات، والسبب برأيي أنّه لم يحاول أن يلعب دور مقدم البرامج، بل ظهر على طبيعته". يتألّف الموسم الثاني من عشرين حلقة، تمّ تصوير ست منها حتى الآن، يقدّمها الديك بجانب غريس الريّس. وكانت الأخيرة نالت نصيبها من الانتقادات في الموسم الأوّل، على اعتبار أنّها بالكاد شاركت في الحوار بين الديك وضيوفه، واقتصر دورها على الدبكة، والضحك لنكات الديك. تقول حلاوي إنّ الريّس أدّت دورها في البرنامج "كما طُلب منها، وهي ضيفة دائمة، تتولّى ترطيب الأجواء بين الديك وضيوفه الآخرين".

يحلّ على الموسم الثاني ضيوف كانوا قد تردّدوا في المشاركة خلال الموسم الأول، منهم محمد اسكندر، ناصيف زيتون، وجوزف عطيّة. وتقول حلاوي: "هناك من يخاف الديك الذي يتمتع بصوت رائع، وكاريزما، فلا يجرؤ على الغناء أمامه". أما عن الميزانية المخصّصة للبرنامج، تقول حلاوي إنّه "مقارنة مع البرامج الأخرى التي تُصرف لها ميزانية كبيرة، تعتبر ميزانية "غنيلي ت غنيلك" عادية مقارنةً بالنجاح الذي يحقّقه".