"جدّي بحر" يحوّل دروس التاريخ إلى عرضٍ مسرحي اسمه "سوريا"

بوسطة- محمد الأزن

تنتج قناة "الفضائية التربوية السورية" مسلسلاً جديداً، ربما  يبدو مختلفاً في أسلوبه عن المفهوم التقليدي للمسلسلات التعليمية، حيث تدور أحداثه في إطار معاصرٍ جداً، ويتناول فيه الكاتب أسامة كوكش، حياة أربعة أسر سوريّة مهجرة من مناطق مختلفة، بسبب الأحداث الدائرة بالبلاد، تجتمع بأحد مراكز الإيواء بريف اللاذقية.

 يحظى أطفال تلك الأسر بعناية فنّان مسرحي تجاوز الستين من العمر اسمه "بحر الطيب" وهو من سكّان القرية، ويسعى إلى جعل الوقت الذي يقضونه أولئك الأطفال مفيداً، ويعمل على إعطائهم دروساً في التاريخ السوري، وتتطور الفكرة لتتحول إلى عرضٍ مسرحي بعنوان "سوريا"، يتدّربون على تقديمه في الحلقة الأخيرة من المسلسل.

بدأ المخرج هيثم الزرزوري بتصوير العمل  يوم 22-9-2013، في قرية "عين اللبن" على الساحل السوري، وبمشاركة الفنّانين: زهير رمضان، قاسم ملحو، آمال سعد الدين، رنا شميّس، مانيا نبواني، حسام عيد، رنا ريشة، وكثر آخرين.

ويستوحي المسلسل عنوانه، من مناداة الأطفال لـ "بحر الطيبّ" الذي يتولى رعايتهم  بـ"جدّي بحر"، ويؤدي دوره في العمل الفنّان عبد الرحمن أبو القاسم.