2013/09/29
بوسطة – مواقع وصحف عربية
عودة شيريهان للساحة الفنية أصبحت العنوان الرئيسي في الوسط الفنّي العربي في الوقت الذي يؤكّد كل المقربين منها استحالة عودتها. إلا أن مشروع مسلسل " دموع السندريلا" ما زال قائماً.
وبين كل هذه التوقعات والتخمينات رأى جراح التجميل الدكتور نادر صعب الذي وصف شيريهان بأنها أسطورة في عالم الفن ان الطب سيساعد شيريهان للعودة الى الشاشة"، قائلاً" عندما تفقد أي امرأة جميلة بعضاَ من جمالها فأنها تحتفظ بمقومات الجمال الأساسية، ويمكن بالتالي بعد إجراء التعديلات اللازمة على الوجه أن تستعيد جمالها السابق، أمّا المرأة القبيحة في الأساس فمن الصعب أن نجعل منها امرأة جميلة مهما أجرينا تعديلات على وجهها، وشيريهان من النوع الأوّل ".
ويتابع قائلاً "شيريهان أصيبت بمرض خبيث وتعرّضت إلى مشاكل عدة في حياتها، وهي سبق لها أن خضعت للوخز والحقن في وجهها ولكن خلال فترة مرضها، وهي إذا كانت مهيأة للعودة الى الشاشة فلا شك أنّها بحاجة إلى بعض التعديلات الضرورية على وجهها لأن الشاشة تتطلب أن يظهر الوجه كاملاً، من خلال الخضوع إلى علاج بواسطة الطب تجميلي والوخز والحقن كما للجراحة تجميلية، وأيضاً هي بحاجة إلى "اللعب" بالماكياج بحيث يتم أخفاء العيوب الموجودة في الوجه، كما إلى استخدام تقنية الفوتو شوب خلال التصوير، ولا شك أنّ شيريهان ستطلّ وفق هذه الشروط. وهي عندما ستطل على الشاشة ستبدو أجمل بكثير من بعض الممثلات اللواتي يصغرنها سناً أوغير المصابات بأمراض سرطانية".
وعن امكانية أن تخفي الجراحة التجميلية كل آثار المرض عن وجهها والتجويف البارز في أحد وجنتيها، يجيب د. صعب " شيريهان لا تحتاج إلى جراحة تجميلية بل إلى علاج تجميلي، لأنّ التجويف يوجد في أسفل الوجه والجراحة التجميلية لا تفيد في حالة مماثلة لأنّ التجويف يوجد في منطقة الفك السفلي وهي منطقة المتحرك، بل هي تحتاج إلى حقن تلك المنطقة بمواد قابلة للذوبان يتم تجديدها مرة واحدة كل عام ونصف العام. ولا شك أنّ شيريهان خضعت لعلاج مماثل بالإضافة إلى الجراحة التجميلية التي فرضتها عليها عوامل التقدّم في السن".
في المقابل ينفي د. نادر صعب أي تأثير سلبي للماكياج أو الإضاءة القوية على شيريهان أو أن يتسبب بإصابتها بمرض السرطان مجدداً".