2013/05/29
بوسطة- بيان صحفي- تحرير: محمد الأزن
في بيان ٍ صادر عن مكتبها الصحفي أعلنت النجمة أمل عرفة التزامها الصمت احتراماً للدم الذي يسال في سوريا، وأبدت انزاعجها من استمرار البعض في تلفيق التصريحات على لسانها، وآخرها مازعم أحد المواقع الإلكترونية أنها تصريحات حصرية وخاصة به؛ تحدثت عن قرار النجمة السورية التي اختارت الإقامة مؤخراً في دبي، بعدم العودة إلى سوريا على خلفية موقف سياسي أكدت أمل أنه ملفق، قائلةً: "لمن يوزع عليي شهادات الوطنية أقول :ترجع سوريا وإبقى براتها بس ترجع سالمة متعافية."
ولخصت عرفة موقفها بالقول:" أريد سوريا بدون عنف وبدون دم وبدون شعارات زائفة, أريدها من دون سلاح، وخطف وتطرف, ومن غير قهر وخراب." وطلبت من الجميع العمل على: "لملمة الجراح، وإخماد نار التفرقة، وليس تأجيجها."
ويبدو أن نجوم الدراما السورية يواجهون موجة جديدة من التصريحات الملفقة، التي تستهدف فناني سوريا، وزجه في قلب الخلافات التي تهدد نسيج المجتمع السوري على خلفية الصراع الدائر في البلاد منذ مايقارب العامين، فقبل أمل عرفة، طالت الشائعات وحملات الانتقادات العنيفة، والمنظمة كلاً من: جمال سليمان، باسل خياط، قصي خولي، كندة علوش، غسان مسعود، شكران مرتجى، سوزان نجم الدين،... والقائمة تطول، وربما لن تتوقف عند هذا الحد.