غسّان عزب: كنت محظوظاً في موسم 2012، ولهذه الأسباب تأخر انتشاري

خاص  بوسطة- محمد الأزن

يجسد الفنّان غسان عزب شخصية "صيّاح"  في مسلسل "ياسمين عتيق" ، وهي "انتهازية، وشريرة" على حد قوله، لكنّه بدا متفائلاً لكون هذا المسلسل الذي يخرجه المثنى صبح، هو أول المسلسلات السورية التي يتم تصويرها للموسم المقبل 2013، فبمجرد بدء التصوير يتراجع منسوب القلق حول إمكانية الإقلاع في الموسم الدرامي،  يقول غسان: "هكذا كان الحال في بداية الموسم 2012، لكنني في النهاية شاركت في أربعة مسلسلات، وكنت محظوظاً فيها، وهي (عمر)، (المفتاح)، (الصادق الأمين)، و"المصابيح الزرق). "

واعتبر الفنّان غسان عزب  أن الرهان في مسلسل "عمر" لم يكن على القصّة، بل على أداء الممثلين، ورأى أن  زملاءه في العمل كانوا موفقين على مستوى الأداء، بل: "يمكن مقارنة أدائهم بنجومٍ عالميين."

أما المشاركة الأبرز بالنسبة لعزب في موسم 2012 فكانت -من وجهة- نظره في مسلسل "المفتاح" الذي أدى فيه دور "محامي شعبي"، وأشاد بتلك التجربة مع المخرج هشام شربتجي، خاصّة عبر اشتغالهما على الشخصية: و"تطويرها مقارنةً بالصيغة التي كتبت فيها على الورق، لاسيما في حوارات المحامي الدائمة مع زوجته الحاضرة- الغائبة في المسلسل، والتي تمثّل بالنسبة له عبء الحياة."

وفي مسلسل "الصادق الأمين" يقول الفنّان غسّان عزب إن أكثر ما لفته في هذه التجربة، هو تعامله عن قرب مع السيدة منى واصف، هذا التعامل الذي جعله ينظر إليها نظرة مختلفة كإنسانة في حياتها اليومية، إلى جانب احترامها لعملها – على حد قوله- .

كما حمل مسلسل "المصابيح الزرق" بإدارة المخرج فهد ميري دوراً مختلفاً لعزب على مستوى تركيبة شخصيته في المسلسل "حلبي يعيش في اللاذقية".

وفي جردة حسابه عن الموسم الفائت 2012 قال الفنّان غسان عزب لموقع «بوسطة» إن إدواته كممثل تتطور عاماً بعد عام، ليصبح هاجسه الأكبر مؤخراً هو: "نوعية تناول الشخصية على مستوى الأداء."، وأعرب عن أمله أن يحمل له موسم 2013 خطوة أكبر، يقول عزب: "عادة ما أكون متواجداً في عدّة أعمال، إلا أن مساحة أدواري غالباً ما تكون صغيرة، لكن  القصّة بدأت تتغير مؤخراً."

وعزا الفنّان غسان عزب ذلك لكونه أول ما تخرّج من المعهد العالي للفنون المسرحية في العام 1988 اشتغل في المسرح حوالي الأربع سنوات، وحينما بدأ العمل بالدراما التلفزيونية كان في مرحلةٍ أسماها بمرحلة "النص"، ويوضح كلامه قائلاً: "يعني لا أحسب على خريجي المعهد القدامى، ولا مع الجدد"، وكذلك الأمر بالنسبة للتصنيف العمري:"لم أكن أحسب على الشباب، أو على المراحل العمرية المتقدّمة... مما ساهم في عدم انتشاري، إلى جانب الكليشيات، والأدوار الجاهزة التي اعتاد المخرجون على تقديمها لمجموعة من الممثلين."

وأكد عزب أن هذا الأمر بدأ يتغير مؤخراً بالنسبة له ... معرباً عن أمله بموسم درامي واعد في العام 2013 رغم صعوبة ظروف العمل بسبب الأوضاع التي تشهدها البلاد.