2012/07/04
خاص بوسطة- يارا صالح
حقق المخرج "غسان شميط" حلماً شخصياً قديماً بإنجازه فيلم "الشراع والعاصفة" عن رواية الأديب السوري الكبير "حنّا مينه"، فمنذ قرائته للرواية لأوّل مرّة ومنذ زمنٍ بعيد عَزَمَ "شميط" على تحويل رواية "مينه" الشهيرة إلى فيلم، لكنّ الذي أخرّ هذه الرغبة صعوبة تجسيد مشاهد العاصفة من الناحية التقنية، ومع مضي الأيام أصبح هذا الأمر ممكناً، وهذا ماتم بالفعل حينما تبنت المؤسسة العامة للسينما سيناريو الفيلم، ووضعته على قائمة إنتاجاتها للعام 2010، ليتم تصوير هذه المشاهد في أوكرانيا، وبخبراتٍ أوكرانية.
وفي تصريحاته لموقع «بوسطة» بُعَيْدَ العرض الخاص لفيلم "الشراع والعاصفة" بتاريخ 11-6-2011 قال "شميط" إنه واجه تحدٍ كبير في تحويل الرواية إلى لغةٍ بصرية مكثفة تحمل بصمته كمخرج، وأشار إلى صعوبة عملية تصوير مشاهد "العاصفة" التي تمت على مراحل بدءاً من الاستوديو، وصولاً إلى إنجاز خمسة عشر دقيقة من الغرافيك، وأشاد بتعاون المؤسسة العامة للسينما – الجهة المنتجة للعمل- ، ودعم وزير الثقافة السوري د. "رياض عصمت" بشكلٍ شخصي لهذا الفيلم.
وتوقع "غسان شميط" أن يقابل فيلمه الجديد "الشراع والعاصفة" بالترحيب من جانب المشاهدين، معتبراً أنه وصل في هذا الفيلم إلى مستوى يرضي المشاهد.
إلا أن السؤال الذي يبقى قائماً في الأفلام المأخوذة عن أعمالٍ روائية، من يتفوق على الآخر الفيلم؟ أم الرواية؟... الأمر يبقى رهيناً بالمشاهدة.