"عاصم العوّا": "ساعات الجمر" سيكون أكثر ضخامةً و"رشا" مخرجة متطلبة..

خاص بوسطة- محمد الأزن

قال "عاصم العّوا" مدير إدارة الإنتاج في شركة "كلاكيت" للإنتاج والتوزيع الفنّي: "إن الجزء الثاني من مسلسل "الولادة من الخاصرة"- "ساعات الجمر" سيكون أكثر ضخامةً من الجزء الأول، حيث أضاف إليه الكاتب "سامر رضوان" 42 شخصية جديدة، وفيه  ما لا يقل عن 700 مشهد "Master"، ما يعني وجود صعوبات كبيرة تنتظر الفريق الفني للعمل".

وفي تصريح خاص لموقع «بوسطة» اعترف "عاصم العّوا" بصعوبة العمل مع المخرجة "رشا شربتجي" فهي: "مخرجة متطلبّة لا تتنازل عن أي تفصيل مهما كان صغيراً"، لكن بالرغم من كل شيء يقول "العّوا": "الشغل مع رشا فيه لذّة".

كما لم يخلُ مسلسل "بنات العيلة" العمل الثاني للمخرجة "رشا شربتجي" من المتاعب أيضاً بالنسبة لـ"عاصم العوّا" بوصفه مديراً للإنتاج، وذلك لجهة صعوبة التنسيق بين 13 ممثلة هنّ نجمات العمل، ويجتمعن معاً في ستّة مناسبات خلال المسلسل، الأمر الذي شكّل صعوباتٍ كبيرة للفريق الفنّي على مستوى التنسيق.

وحول تأثير الظروف التي تمرّ بها البلاد مؤخراً على صناعة الدراما السورية، قال "العوّا": "إنّ الأزمة التي تعيشها سوريّة صعبّت الأمور كثيراً على صّناع الدراما"، وطالب المسؤولين بمنح المزيد من التسهيلات للعاملين في هذه الصنّاعة في هذا الوقت بالذات، مشيراً إلى معاناة الدراميين من عدم توفر مدن إنتاج في سورية الأمر الذي يضطرهم للتصوير في الدوائر الحكومية مما يفرض عليهم صعوبات كثيرة جداً في ظل ما يحدث،  ونوّه إلى حجم التسهيلات الممنوحة للدراما المصرية قائلاً: "رأينا كتيبة جيش كاملة تم فرزها لصالح العمل في فيلم مثل (الإرهاب والكباب)، في حين نواجه في الأوضاع العاديّة صعوبات كبيرة في تأمين سيارة شرطة لأحد المشاهد، فما بالكم في هذا التوقيت".

وأكّد "عاصم العوّا" لـ«بوسطة» أن الأزمة انعكست على أجور الفنّانين والفنيين في الدراما السورية، و"معظمهم تعايش مع الوضع الحالي وقبل بتخفيض أجره حرصاُ على استمرار عجلة العمل"، وتشجيع المنتجين للدخول في مشاريع جديدة، وعزا "العوّا" هذا الانخفاض في الأجر للحرب الخفيّة التي تشنها المحطات العربية على الدراما السورية والتي لا تصل إلى درجة المقاطعة، وإنما: "شراء الحلقة التلفزيونية الواحدة بأقل من سعرها المعتاد".

وفي ختام حديثه لموقع«بوسطة» طالب "عاصم العوّا" المسؤولين بتقديم المزيد من الدعم للدراما السورية خشيةّ من تراجعها وخسارة ما بنيناه في هذه الصناعة على مدار الاثنتي عشر سنة الماضية، واعتبر أن أفضل وسيلة لهذا الدعم
السماح بوجود المزيد من المحطّات الفضائية السورية.