2012/07/04
بوسطة- صحيفة الخليج
رأت الممثلة السورية الشابة "ميريانا معلولي أن تلازم الموهبة والدراسة في الفن أمر مطلوب، حيث لا يمكن تفضيل أحدهما على الآخر، لأن الفن حالة وبقدر ما يستطيع الفنان أن يتماهى معها بقدر ما يكون موهوباً وأكاديمياً في آن.
وقالت "معلولي" في حوارٍ مع صحيفة "الخليج" الإماراتية إنه بالرغم من كونها خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية منذ العام 2007 إلاّ أنها لا تزال تمشي بخطوات بطيئة في الدراما:"لأن الظهور السريع أشبه بوميض الضوء الذي يأتي بسرعة ويختفي بسرعة أكبر"، وتعمل على التنويع في أدوارها في الموسم الواحد لأن ذلك يزيد من خبرتها، ولا تعتذر عن عدم قبول أي دور يعرض عليها في هذه المرحلة إلا أن هذا لايعني أنّ ليس لديها "خطوطاً حمراء" .
يذكر أن "ميريانا معلولي" شاركت خلال الموسم الرمضاني الفائت 2011 بمسلسلي "إيام الدراسة" للمخرج "إياد نحّاس" ، "الدبور" مع "تامر إسحاق"، و"ظل الحكايا" لـ "رشاد كوكش"، "والغفران" بإدارة "حاتم علي"، وقالت عن هذه التجربه معه:" فكرة تأدية الدور ليس لها علاقة به ذاته، بل بتجربتي مع المخرج حاتم علي الذي يحاول أن يخرج ما لدى الممثل من مخزون فني ويساعده على استخدام أدواته التي يمتلكها ويكسبه أدوات جديدة، من خلال توجيهاته ونصائحه التي تتعلق بالصوت والحركة والأداء والتفاعل مع النص . والتجربة مع المخرج حاتم علي جعلتني أقوى في مجالي وقدمت لي فائدة كبيرة".
كما كان لـ"معلولي" مشاركات مميزّة في المواسم الماضية قالت عنها لصحيفة "الخليج": "لا يوجد عندي دور واحد قدمني للجمهور، بل الأمر تراكمي من خلال أدواري في مسلسلات عدة عرضت في ذات الفترة وحققت جماهيرية كبيرة وهذه المسلسلات هي (لعنة الطين) و(تخت شرقي) و(أسعد الوراق) و(ما ملكت أيمانكم)" .