2012/07/04
بوسطة
شددت الفنانة سلاف فواخرجي أن رأيها السياسي في هذه الأزمة التي تمر بها سورية هو إلى جانب الشعب السوري بأغلبيته الساحقة المؤيدة للرئيس بشار الأسد، وليس ضده كما روج البعض، معتبرة أن الرئيس الأسد «بشخصه، مستهدف أكثر من أي شيء آخر في هذه الأزمة، ومن جهة أخرى فالنظام فيه الشرفاء وفيه الفاسدون، بينما الرئيس رجل محترم ومختلف تماماً عن كل الأشياء والأسماء والكيانات، في هذه المعمعة، ولهذا أقول إنني مع الرئيس بشار الأسد قولاً واحداً لا تراجع عنه لأنني خبرت من قرب من هو رئيسي».
وفي حوار نشره ملحق "فضائيات وفنون" في صحيفة "دار الخليج" الإماراتية، قالت سلاف: «أقول إنني مع الرئيس إلى الممات، وغير ذلك يعني أنني لن أكون إنسانة تحترم نفسها، كما وسأفقد احترام عائلتي وأولادي وكل الناس الذين تعرفوا إلى موقفي. ومن جهة أخرى فمن يقف موقفاً مؤقتاً في قضية كهذه يكون شخصاً مستفيداً من الجهة التي يناصرها، بينما أنا لا أقف مع الرئيس لأي هدف نفعي أو ربحي بل هو موقف مبدئي اتخذته ليس مع بداية الأزمة وحسب بل منذ زمن طويل جداً».
سلاف اعترفت بأن «هناك أناساً آخرين من السوريين لا يوافقوننا الرأي وبأن لديهم مطالب محقة ويجب الأخذ بها وتنفيذها، لكن لا يمكن لي إلا أن أكون في صف القائد الذي هو الوحيد القادر على تأمين مطالب هؤلاء الناس».
وعن مداخلتها مع الرئيس الأسد عندما قابلته في بداية الأزمة، قالت سلاف: «كانت لي مداخلة بسيطة تحدثت خلالها بأربع نقاط تتلخص بضرورة وجود قضاء مستقل في سورية، وبضرورة قيام رجال الأعمال السوريين الذين حموا الليرة السورية بحماية الدراما كي لا نبقى مجرد منتجين منفذين، مع الأخذ بعين الاعتبار بضرورة الإنتاج العربي المشترك في الإنتاج الدرامي. وطالبت أيضاً بضرورة وجود مطار جديد يكون واجهة حضارية لهذا البلد، وكم سعدت عندما صدر مرسوم رئاسي بذلك بعد فترة قصيرة. أما النقطة الرابعة، فكانت أنني قلت للرئيس: نحن هنا لتستمع لمطالبنا، وأنا أريد منك أن تطلب أنت منا ما تريده وما يجب علينا فعله».
سلاف شرحت من جهة أخرى، شرحت سلاف وجهة نظرها بمسلسل "الولادة من الخاصرة"، الذي شاركت فيه وتم تفسير تصريحاتها بشأنه بشكل خاطئ: «مسلسل قوي وجيد وكم فرحت بالمشاركة فيه، لكن تصريحي الذي فهم خطأ وتم تحويره كان حول الجرأة الزائدة التي تم إنتاج العمل وتصويره بموجبها. قلت إنني لو كنت في الرقابة لرفضت النص بسبب الجرأة غير المضبوطة فيه، لكن النص، كفكرة وسيناريو، قوي ورهيب وإلا لما كنت شاركت فيه. إذا أنا اعترضت على حدة الجرأة التي يجب أن تكون بحدود وليس بهذا الشكل الذي جاءت عليه، لأنها تتحول إلى جرأة من أجل الجرأة وليس من أجل قضية».
سلاف أوضحت أنها لم تكن تؤيد إلغاء مهرجان دمشق السينمائي، لأن إقامته كانت وسيلة لكي نقول للعالم بأن سورية ب0ير وليست محكومة من قبل العصابات المسلحة كما يروج الإعلام الخارجي، مشيرة إلى أن إلغاءه أمر مؤسف.
سلاف أوضحت أنها تشارك هذا العام في مسلسل "المصابيح الزرق" للمخرج فهد ميري، المأخوذ عن رواية الأديب الكبير حنا مينة، كما أوضحت أنها لن تشارك «مبدئياً» في الجزء الثاني من مسلسل "الولادة من الخاصرة"، «وكل شيء سيتوقف إلى حينه وإن كنت أؤكد أنني لن أشارك في أي عمل إلا بعد أن أجد النص المناسب لي».