فادي صبيح: «إذا كان حبي لبلدي عاراً برأي البعض، فيا مرحباً بهذا العار»

خاص بوسطة – يارا صالح

اعتبر الفنان فادي صبيح أن ما تمر به سورية اليوم ليس إلا «سحابة صيف ستمر، وستبقى سورية مشرقة كما كانت دائماً»، مشيراً إلى أن مطالب الناس جميعها تتحقق بالتدريج وستتحقق تماماً بعد أن يعود الاستقرار والأمان إلى البلد».

وفي تصريح خاص لبوسطة، أعرب صبيح عن سعادته باللحمة الوطنية التي شهدناها من أبناء شعبنا السوري، رفضاً لكل محاولات زرع الفتنة الطائفية، مضيفاً: «بالأمس خرجنا وخرج الشعب السوري بكامله في مسريات كبيرة، تؤكد على الوحدة الوطنية، وعلى السير في مسيرة الإصلاح جنباً إلى جنب مع قائد الوطن».

كما أوضح صبيح أن البيان الصادر عن مجموعة من الفنانين السوريين كان «بياناً وطنياً بامتياز، وحاولنا فيه التأكيد على الوحدة الوطنية، وأن نكون هادئين رغم هذه الفورة التي يعيشها الشعب السوري رفضاً لبعض الأكاذيب التي يسوق لها الإعلام العربي والغربي»، معتبراً أن منطق التخوين معيب بحق أبناء الشعب السوري المتحضر الذي يعلّم الشعوب الأخرى الديمقراطية واحترام الرأي الآخر.

وكشف صبيح أنه سبق وتقدم بمبادرة شخصية منه إلى جهات معنية في التلفزيون السوري كي يقوم بجولات ميدانية إلى جميع مواقع التصوير لاستطلاع آراء الفنانين السوريين بالأحداث التي تشهدها سورية، لكن تلك الجهات أبلغته بأن مسيرة الفنانين والشعب القريبة ستكون أبلغ رد على كل من يحاول أن يشوه جمال سورية، وجمال وحدتها الوطنية».

ورداً على ما سُمي بـ "قائمة العار السورية"، التي يصنف فيها بعض الناشطين على الفيس بوك كل من يتحدث عبر الشاشات ومواقع التواصل الاجتماعي رافضاً تخريب البلد والعبث بأمنه واستقراره، رد صبيح بالتأكيد على أنه يفخر بالانتماء إلى هذه القائمة، قائلاً: «إذا كان العار في وقوفي مع بلدي، فيا مرحباً بهذا العار».

يذكر أن صفحة موقع بوسطة على الفيس بوك تقوم بالرد على "قائمة العار السورية" المزعومة، وتؤكد بأن من يقف إلى جانب الوطن من نجوم سورية وفنانيها والعاملين في المجال الدرامي فيها عم "قائمة الغار السورية" الذين يقفون مع وطنهم في هذه المؤامرة الكبيرة.