2012/07/04

رندة: «لا يمكن لشخص يحمل الهوية السورية أو شرب من مياهها أن يخربها»
رندة: «لا يمكن لشخص يحمل الهوية السورية أو شرب من مياهها أن يخربها»

خاص بوسطة – ديانا الهزيم


عبّرت الفنانة رندة مرعشلي لبوسطة عن أسفها وحزنها الشديد على الدم الذي سفك خلال الأيام الماضية، وفي تصريح خاص لبوسطة قالت: «بدايةً نقدم أحر التعازي لأهالي الشهداء الذين سقطوا في سورية، وما أريد قوله هو أنه يجب على جميع الناس أن يشاهدوا المسيرات التي خرجت اليوم من جميع أنحاء سورية، كي يروها الحاقدين الذين يريدون هز أمان واستقرار سورية، وليحذروا أن يعيدوا الكرّة معنا فنحن كشباب سوري مؤمنون تماماً بكرامتنا ورئيسنا ولا يهمنا على الإطلاق ما يحاول الحاسدون فعله لأنهم لم ولن ينجحوا».

وعن مسيرة الأمس التي كانت فيها رندة أحد المشاركين فيها، قالت: «نحن خرجنا بكل حي وصدق كي نعبّر عن محبتنا لبلدنا سورية ولقائدنا، فالشعب السوري لا يهمه شيء ما دام قائده الدكتور بشار الأسد».

وأضافت رندة: «نحن أصحاب عزة وكرامة ومواقف ثابتة لذلك لم نخف يوماً، ومواقف رئيسنا الوطنية ثابتة لم تتغير ونحن شعبه، فكل ذرة تراب من سورية تحمل العزة والكرامة، فنحن من علمنا الجميع ما هي الكرامة وكيف يحب الشعب وطنه وقائده، نحن لسنا خائفين من أي شيء، وأريد أن أؤكد أن ما يحصل هو سحابة حقد وحسد سوداء وستمر، فالجميع يحسدون سورية لأن ما تملكه لا أحد يملكه».

وعن تريث الفنانين السوريين في إظهار ردات فعلهم قالت رندة لبوسطة: «لا أحد يتخيل أن هناك مواطناً سورياً أو فناناً سورياً سيكون موقفه غير مؤيد ومحب لسورية وقائدها، لكن ما حدث أن الفنانين وكثير من الناس فوجئوا بما حدث في بلدنا سورية وشعروا أن ما يرونه كذبة، وبمجرد استيعابهم لما يحصل هبّوا بروح واحدة وكلمة واحدة وقلب واحد تأييداً لقائدنا ووطننا».

وفي نهاية حديثها وجهت رندة كلمة للشارع السوري: «حاولوا أن يضعوا هذا التدمير والتخريب الذي حدث تحت شعار الإصلاح.. هذا خراب وما من إنسان يحمل هوية سورية وشرب من مياه سورية يستطيع أن يفعل شيئاً كهذا، فالفاعلون هم مندسون مخربون، وباسمي كمواطنة سورية ليس بصفتي فنانة فحسب أؤكد أننا اعتدنا أن نكون دوماً لحمة وطنية واحدة.. هكذا علمنا القائد الخالد حافظ الأسد وأكمل المسيرة من بعده الدكتور بشار الأسد».