2012/07/04
خاص بوسطة – يارا صالح
اعتبر الفنان بسام كوسا أنه من الواجب علينا جميعاً أن نتحلى بالهدوء والروية، وبالثقة والطمأنينة بأن سورية ستتجاوز كل المؤامرات التي تستهدف وحدتها وصمودها، مشيراً إلى أن فصول المؤامرة بدأت تنكشف على سورية قيادة وشعباً.
جاء ذلك خلال إطلالة للفنان على شاشة تلفزيون "الدنيا" السوري، أكد فيه أيضاً أن الإعلام العربي للأسف متواطئ في بعضه مع المؤامرة التي تُحاك على سورية، مشيراً إلى أن الأمور تكشّفت عن حقائق لا يمكن نكراها، تؤكد سعي بعض الجهات الخارجية للعب بأمان واستقرار سورية.
كما دعا كوسا جميع الشباب السوري إلى التحلي بالوعي والمسؤولية، كي نتجاوز هذه الأزمة بسلام، مبدياً تفاؤله بأن الغيمة السوداء ستمر وستعود سورية أفضل مما كانت.
وتضمنت الفترة المفتوحة عبر فضائية "الدنيا" مداخلات لمجموعة من الفنانين السوريين منهم منى واصف التي أكدت أن سورية عصية على الانكسار، وأن ما يحاول المتآمرون ترويجه من فتنة طائفية لا ينطلي على أحد، لأن الشعب السوري لا يعرف التفريق والتمييز بين فئة وأخرى، وجميعنا ننتمي إلى الوطن الواحد.
الأمر نفسه أكده الفنان باسل خياط، الذي شارك عبر الهاتف أيضاً، وأكد في مداخلته إيضاً أنه سمع من أقاربه في اللاذقية عن صور من أجمل صور التلاحم الوطني بين أبناء سورية، معرباً عن أمله أن تمر هذه الأزمة بكل خير.
المخرج الليث حجو أكد في مداخلته على مجموعة من النقاط، أولها تقديم التعزية لشهدائنا الذين سقطوا في درعا واللاذقية وهم من أهلنا، وشهدائنا من رجال الأمن الذين خسرناهم في اللاذقية وفي كافة المدن السورية دفاعاً عن البلد، وأشار إلى أن الشعب السوري بمجمله مع المطالب المشروعة لابناء الشعب ولكن دون فوضى ودون القتل والتخريب، وأننا جميعاً مع الحوار ونطالب به، داعياً إلى عدم تخوين من نختلف معه بالرأي، لأن في ذلك رفعة لسورية، وإلى إعلام سوري يكون بمستوى الحدث، وذا مصداقية عالية كي يساعد في دحض هذه المؤامرات عن الوطن.
المخرج زهير قنوع أكد بدوره على تفاؤله بأن الأمور والأوضاع في البلد تتحسن، في ظل انكشاف المؤامرة التي كانت تحاك ضده، مقدماً تعازيه لشهداء سورية، وواعداً بغد أفضل لنا جميعاً.