2012/07/04
خاص بوسطة – يارا صالح
اعتبر الإعلامي والزميل علي وجيه أن العرض المسرحية "موقف الأزبكية من الأزمة المسرحية" يقوم على التناقض، من حيث اجتماع شخصين متناقضين في لحظة ما وفي مكان ما، وتناقشهما في مجموعة من القضايا التي تتعلق بكل منهما، والمتناقضة ظاهرياً، لكنها متناسبة جوهرياً.
وفي تصريح خاص لبوسطة، تحدث علي عن انتقال العرض المسرحي من عرض قُدم ضمن تظاهرة "مسرح الغرفة" التي يقيمها الأخوان ملص مدته عشر دقائق، إلى عرض مسرحي كامل من خمسين دقيقة: «العرض كفكرة لشريكي سعيد محمود، الذي قدم الدقائق العشر صمن "مسرح الغرفة"، ونتيجة للنجاح الجماهيري والنقدي للعرض، قررنا أن نقوم بتطويره ليصبح عرضاً مستقلاً، وتم الأمر على أساس التوسع في الفكرة التي يقدمها، ضمن شراكة بيني وبينه في التأليف والإخراج»، معتبراً أن العرض «على سوية جيدة»، و«محبوك درامياً».
كما أكد وجيه أن العرض واجه الصعوبات التي يعاني منها المسرح السوري بشكل عام، وأهمها قلة التمويل، مضيفاً: «تعاونت معنا مديرية المسارح والموسيقى وقدمت بعض المساعدات، لكن العرض خرج متقشفاً في الديكور، وذلك لا يعود فقط إلى الأسباب الإنتاجية وحدها، بل إلى توجهنا نحو الممثل الذي يحمل النص والعرض بشكل عام».
وأوضح علي أن «افتتاح العرض بشكل رسمي سيكون مساء 25 آذار/ مارس في اللاذقية ضمن فعاليات "مهرجان الكوميديا الخامس"، كما سيتم عرضه مرة أخرى في طرطوس في 26 آذار/ مارس، أما في دمشق فلن يتم عرضه قبل 24 نيسان/ أبريل القادم في مجمع دمر الثقافي، حيث سيعرض لمدة خمسة أيام حتى 28 من الشهر نفسه».
وختم علي بالتأكيد: «مقولة العرض هي: "مهما بدا الأشخاص مختلفين، فإنهم من الممكن أن يتشابهوا في ظروف معينة، في لحظة معينة، ومكان معين.. ببساطة نتمنى أن نقدم للمشاهد 25 دقيقة من المتعة، وفي النهاية كلنا أمل ان يقدم كل مشاهد لنا قراءته للعمل».