2012/07/04
بوسطة - وكالات
لم تتوقف "لعنة" السجن التي تطارد الممثلة ليندسي لوهان، عند النجمة الأمريكية وحدها، بل امتدت أيضاً لتطارد والدها، الذي اعتقل هو الآخر، على خلفية اتهامه بعدد من الاتهامات الجنائية، في قضية عنف محلية.
وألقت شرطة مدينة "لوس أنجلوس"، في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، القبض على مايكل لوهان، البالغ من العمر 50 عاماً، في وقت متأخر من مساء الاثنين الماضي، للاشتباه في ارتكابه اتهامات العراك العنيف، والإيذاء البدني، والاحتجاز القسري.
وقال مكتب قائد شرطة لوس أنجلوس لقسم "غرب هوليوود"، في بيان، إنه تم إعداد مذكرة لإطلاق سراح لوهان الأب، بكفالة مالية قيمتها 200 ألف دولار، إلا أن مصادر الشرطة قالت إنه لم يتم سداد الكفالة، حتى بعد ظهر الثلاثاء.
وأشارت المصادر إلى أنه تم نقل مايكل لوهان إلى مركز "سيدارز سيناي" الطبي، بعدما اشتكى بتعرضه "لتوعك صحياً لأسباب ليس لها علاقة بالحادث" محل القضية، بعد إلقاء القبض عليه، على أن يبقى بالمركز الطبي "تحت الملاحظة"، لمدة 24 ساعة.
ولم يحدد بيان الشرطة هوية الشخص ضحية الاعتداء، إلا أن كيت ميجور، خطيبة لوهان السابقة، أخبرت CNN بأنها هي الضحية، وقالت: "يمكنني تأكيد ذلك بكل صراحة"، إلا أنها أضافت في رسالة عبر البريد الإلكتروني قائلةً: "ليس لدي تعليق آخر."
وأفاد البيان بأنه تم القبض على لوهان، في أعقاب الحادث، بعدما شوهد يسير في شارع "سانتا مونكيا"، قرب قسم شرطة غرب هوليوود.
يُذكر أن النجمة الشابة ليندسي لوهان، تستعد هي الأخرى للظهور أمام المحكمة مجدداً، للمرة التاسعة خلال عشرة شهور، لتعلن موقفها بشأن صفقة قضائية، تتعلق باتهامها بسرقة عقد قيمته 2500 دولار، من أحد محال المجوهرات، في 22 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وإذا لم يتم التوصل للصفقة أمام القاضي في محكمة العليا بلوس أنجلوس، كيث شوارتز، بحلول الأربعاء، فإنه سيتم تحويل القضية للنظر فيها أمام قاض آخر لبدء جلسة استماع جديدة والنظر في إمكانية محاكمتها.
وكانت لوهان، البالغة من العمر 24 عاماً، قد خرجت من مصحة علاجية في يناير/ كانون الثاني 2011، بعدما أمضت قرابة 40 يوماً بمركز "بيتي فورد" بولاية كاليفورنيا، للعلاج من الإدمان، بموجب أمر قضائي