2012/07/04
بوسطة - مواقع وصحف عربية
يا تونس يا خضراء" أغنية جديدة للمغني الجزائري عبدو درياسة، يقدمها للثورة التونسية بلحن وتوزيع موسيقي يقترب من أغاني الديسكو كي يتناسب مع الشباب، وفق ما أكد مطرب الأغنية.
وكشف درياسة، في تصريح لقناة "نسمة" التونسية، أن السبب وراء تركه تونس التي كان يقيم فيها منذ سنوات ويحيي حفلات وسهرات فنية بها، أنه كان خائفا على نفسه، مشيراً إلى أنه تأثر جداً بالثورة التونسية وحزن بشدة للشهداء الذين سقطوا في أحداثها، معتبرا أن تونس بلده الثاني.
كما أوضح نجل عميد مطربي الأغنية الوطنية في الجزائر رابح درياسة أنه «تابع ثورة تونس عبر شاشة التلفزيون في بيته بالجزائر العاصمة.
ولم يخف المطرب الجزائري عبدو درياسة تأثير الأحداث على مساره الفني، مقرراً بذلك أن يغني لثورة الياسمين التي أبعدت الديكتاتور زين العابدين بن علي.
وتمنى درياسة الازدهار لتونس، وأن يتمكن السياسيون من تجاوز كل المشاكل والعقبات التي تواجههم من أجل النهوض بتونس أكثر.
يذكر أن عبدو درياسة يعد من الفنانين الجزائريين "المدللين" من نظام بن علي؛ حيث يدرج اسمه في أغلب المهرجانات الفنية التي كانت تديرها السيدة الأولى سابقاً في تونس ليلى طرابلسي.
ونجح عبدو درياسة في تحقيق مكانته بناء على علاقات والده رابح درياسة بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، إلى حد أنه يحيي الحفلات في تونس أكثر من الجزائر