2012/07/04
خاص بوسطة - يارا صالح
اعترفت الفنانة الشابة نظلي الرواس أنها كانت خائفة جداً من القرار بالعودة إلى الدراما من خلال مسلسل "جلسات نسائية" للكاتبة أمل حنا والمخرج المثنى صبح، مشيرة إلى أن انقطاعها عن الفن لمدة خمس سنوات ساهم كثيراً في شعورها بالرهبة من الوقوف مجدداً أمام الكاميرا في دور البطولة.
وفي تصريح خاص لبوسطة، أكدت الرواس أن غيابها عن الدراما كان لأسباب عائلية، بعد أن تزوجت بالفنان جلال شموط، وأنجبت طفلتَين، وتفرغت لتربيتهما على مدى السنوات الخمس التي غابتها، لكنها قررت أخيراً أنه حان وقت العودة.
كما أشارت الرواس إلى أن جميع فريق مسلسل "جلسات نسائية" ساعدوها كثيراً كي تتخلص من خوفها أمام الكاميرا، وعلى رأسهم المخرج المثنى صبح والفنان سامر المصري، شريكها في المشاهد، متوجهة بالشكر لكل فريق العمل الذين ساعدوها بهدوئهم في تهدئة نفسها وتقديم دورها كما يجب، وخصوصاً في الأيام الأولى من التصوير.
وعن دورها تحدثت نظلي: «أجسد شخصية الأخت الصغرى في العائلة المؤلفة من ثلاث شقيقات، وهي فتاة شابة تخشى أن يكون قطار الزواج قد فاتها، وتهدف إلى الارتباط بأيّ كان، وفي النهاية تتزوج بشكل تقليدي، لكنها بعد أن تتزوج تبدأ بالانتباه لما حصل معها، بعد أن تجد نفسها في بلد آخر مع شخص لا تعرفه حقيقة».
وتمنت الرواس أن ينال العمل إعجاب المشاهدين عندما يتابعونه، خصوصاً وأنه عمل يضم نجوماً مميزين، إضافة إلى أنه مكتوب بطريقة جميلة، ويقوم المثنى صبح على تقديمه بصورة جميلة.