لماذا يغيب ليوناردو دي كابريو عن ترشيحات الأوسكار؟

بوسطة - مواقع عالمية

رغم إسناد كبار المخرجين أدواراً رائعةً له، يبدو أنه لا يروق كثيراً لمنظمي جائزة الأوسكار التي تمنحها "أكاديمية الفنون المصورة والعلوم"،

الذين لم يرشحوه لأيٍّ من الجوائز؛ ليس للعام فقط، بل لبضعة أعوام سابقة

وطرح موقع "E!Online" تساؤلات عن عدم فوز دي كابريو في السابق، على الرغم من ترشح 3 أعمال سينمائية له: "Blood Diamond"، و"Aviator"، و"Who is Eating Gilbert Grape?" الذي اشترك فيه ممثلاً مساعداً.

كما طرح الموقع سؤالاً أهم هو: لماذا لم يُرشَّح دي كابريو أياً من أفلامه الأخيرة: "Shutter Island"، و"Catch Me If You Can"، و"New York Gangs"، و"روميو وجولييت"، و"Revolutionary Road"، و"Inception" لأي من جوائز الأوسكار؟

ويقول توم أونيل منشئ مدونة "Gold Derby" التي ترصد سباقات الجوائز، إنه يشعر بالأسف من أجل دي كابريو بسبب حظه العاثر مع

الأوسكار، ويضيف: «كان من الممكن أن يحصل على الأوسكار منذ 4 سنوات مضت لو رُشح دوره في الفيلم الصحيح؛ فعندما أوشك أن يفوز عن دوره في "Blood Diamond"، كان له فيلمان آخران في المسابقة؛ ما أودى بفرصه في الفوز».

كما يوضح أونيل أن تقديم دي كابريو أكثر من فيلم قد يؤدي إلى نتيجة عكسية؛ حيث يقسِّم الأصوات التي يحصل عليها، بدلاً من أن

يحشدها في اتجاه فيلم واحد

ويرى أونيل أن المحكمين في جوائز الأوسكار لا يميلون إلى منحها الممثلين الشبان الذين يتمتعون بوسامة وجاذبية، وكأنهم يقولون لهم: «لا

يمكنكم الحصول على كل شيء؛ فلديكم الشهرة والوسامة والثروة وكل ما قد تطمحون إليه؛ لذا علينا أن نسلبكم شيئاً ما

وأخيراً، يرى أونيل أنه إذا لم يفسَّر تجاهل الأوسكار لكابريو على أنه كراهية، فهو على الأقل نوع من الغيرة