2012/07/04
خاص بوسطة – يارا صالح أكد المخرج نجدت أنزور لبوسطة أن أهمية عمله الجديد "ما ملكت أيمانكم" تأتي من توقيته، معتبراً أنه ليس عملاً درامياً وحسب، بل هو عمل جريء جداً، ويحمل بين طياته الكثير من الأمل وفي نفس الوقت الخوف والقلق. وضمن لقاء أجرته معه بوسطة خلال زيارتها لموقع تصوير مسلسله "ما ملكت أيمانكم" اعتبر أنزور أن المسلسل مرآة عن الواقع تحمل رسالة إلى كل الأجيال التي لا تعلم واقعها، وتعيش في وهم وتبحث عن السلام والأمان في المستقبل، مؤكداً أنه لا توجد مناطق حمراء أو صعبة في الدراما، بل الشرط الوحيد هو أن ننطلق من وطنيتنا وانتمائنا إلى الأرض التي نعيش فيها. وأضاف أنزور أن جرأة المسلسل وواقعيته قد تزعج البعض ممن لا يعجبهم هذا الكلام، ولكنهم ليسوا الأغلبية أو عامة الشعب، مشيراً إلى أن المسلسل هو من الأعمال النادرة التي يستطيع النخبوي، كما الإنسان البسيط العادي، أن يتابعه. وعن مدى تجاوب الناس المتوقع مع العمل قال أنزور: "هذا سنتركه إلى رمضان القادم، ولكننا لن تركه للصدفة"، كاشفاً أنه بدأ بدراسة تأثير العمل على الناس عن طريق عرض مشاهد من المونتاج على عينات عشوائية من الجمهور ومراقبة ردود أفعالهم، والأمور إلى الآن جيدة. كما كشف أنزور لنا أنه سيستلم النص الكامل لسيناريو مسلسل "ذاكرة الجسد" من الكاتبة ريم حنا خلال الشهر القادم، و كما سيكون هناك مؤتمر صحفي في بيروت قريباً للإعلان عن تفاصيل العمل. وأشار أنزور أن التصوير سيتركز بين فرنسا والجزائر, ولكن هويته ستكون سورية بامتياز لأن المخرج وكاتبة السيناريو، والأبطال في معظمهم سوريون، وأضاف أن تحويل الرواية إلى عرض بصري يتضمن بعض الاختلاف بما يحقق إعادة كتابتها على الشاشة، مؤكداً أن الانطلاق الأساسي للعمل سيكون من الرواية المهمة التي كتبتها أحلام مستغانمي والتي تعتبر من أهم الروايات التي صدرت في العصر الحديث.