2012/07/04
بوسطة - مواقع وصحف عربية
أعرب المطرب المصري تامر عاشور اعتذاره وأسفه لقيام شركة "روتانا" بطرح ألبومه الأخير "آخر كلام" أثناء ثورة
المصريين ضد نظام الرئيس المصري حسني مبارك، والتي شهدت الكثير من المواجهات بين الثوار وبلطجية النظام،
وسقوط عدد كبير من الشهداء
وأصدر تامر بياناً أكد فيه اعتذاره لأرواح شهداء الثورة بعنوان "اعتذار واجب"، قال فيه: «إلى شباب مصر الأوفياء،
الشباب الذي أعاد لنا جميعاً الروح مرة أخرى، الشباب الذي قرر أن يجعل للشعب المصري موقفاً، الشباب الذي اختار
أن يحدد مصيره بيده بكل احترام وتحضّر، الشباب الذي أعاد الأمل بالإصلاح إلى الملايين، وإلى أرواح شهداء ثورة 25
يناير، أعتذر لكم جميعاً عما فعلته شركة "روتانا" وإصدارها ألبومي في دول الخليج وعلى شبكة الانترنت. وهذا حدث
من دون إرادتي وعلمي
كما شرح تامر القصة الحقيقية لما حدث: «فوجئت بأحد أصدقائي يتصل بي ويخبرني بأنّ الألبوم قد صدر بالفعل
ومنتشر على شبكة الانترنت، ووقتها، كنت أتابع الأوضاع الجارية في مصر، وكنت متوقفاً عن العمل تماماً، وتركيزي
منصب على بلدي ووطني والشباب المصري الذي أنتمي له
وأبدى تامر استغرابه من موقف الشركة، معتبراً أن إصدار الألبوم في هذا التوقيت إهانة له وللشباب المصري وللشعب
المصري ككل، «لأن الوضع الراهن لا يتطلب منّا أن نفكّر في مصالح شخصية أو إصدار أعمال فنية خاصة»، معتبرا ًأن ما
فعله مسؤولو "روتانا" تعبير ضمني منهم عن عدم احترامهم لمصر والفنانين والشباب المصري ككل
كما أشار تامر إلى أنه ينوي تقديم أغنية لشهداء التحرير فلا يفوته تقديم التحية لأرواحهم في أغنية وطنية جديدة
وعد بها