2012/07/04
بوسطة - مواقع عالمية
تمكن فيلم إيراني للمخرج أصغر فردهاي ويحمل عنوان "انفصال نادر وسيمين"، من حصد مجموعة من كبرى الجوائز في مهرجان برلين السينمائي
"برلينالي" ليل السبت 19 شباط/ فبراير من بينها الجائزة الكبرى وهي جائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم سينمائي
ومنحت لجنة تحكيم المهرجان برئاسة الإيطالية إيزابيلا روسيليني جائزة الدب الفضي عن أفضل ممثلة وأفضل ممثل لفريق العمل النسائي
والرجالي بالكامل في فيلم فرهادي
وبعد حصوله على الجائزة، قال فرهادي: «أنا أود أن أغتنم هذه الفرصة للتفكير في الناس في بلادي، البلد الذي نشأت فيه، حيث تعلمت التاريخ.
هذا شعب عظيم، شعب صبور، شعب طيب
يدور فيلم فرهادي حول زوجين تبدأ حياتهما في الخروج عن نطاق السيطرة بعد رفض محكمة طلاقهما، ولعبت ابنة فرهادي "سارينا" دور ابنة
الزوجين في الفيلم
لكن الفيلم يتجاوز التوترات البسيطة داخل الأسرة ليستكشف المسائل الأوسع نطاقا في المجتمع الإيراني بما في ذلك النظام الطبقي والعلاقة
بين الرجل والمرأة، فضلاً عن الاحتكاكات بين القيم الحديثة والتقليدية
وتأتي جائزة فيلم "انفصال نادر وسيمين" لفرهادي بعد عامين من فوزه بجائزة الدب الفضي لأفضل مخرج عن فيلم "عن إيلي".
كما فاز المخرج المجري بيلا تار بجائزة "الدب الفضي" للجنة تحكيم مهرجان برلين عن فيلمه الأبيض والأسود "The Turin Horse". يدور الفيلم
الذي يستغرق ساعتين ونصف الساعة حول مزارع كبير السن وابنته البارة البالغة، اللذين يعيشان في منزل مهجور صغير في وسط ريف كئيب
وبعد مسيرة طويلة في إخراج الأفلام تعود إلى السبعينيات من القرن الماضي، أوضح تار أن "The Turin Horse" هو فيلمه الأخير.
وانقسم رواد المهرجان حول الفيلم حيث اعتبره البعض رائعا للغاية بينما وجد آخرون أنه يتسم بالتكرار والملل. لكن تار تحدث بعد تلقيه الجائزة،
قائلاً إن الأمر المهم هو أن يتبع المخرجون وجهات نظرهم الخاصة بشكل دقيق
وكان فيلم تار واحدا من 16 فيلما تنافست للحصول على الجوائز الكبرى للمهرجان، وتعد جائزة لجنة التحكيم ثاني أرفع جائزة في المهرجان بعد
جائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم
كما فاز المخرج الألماني أولريخ كوهلر بجائزة أفضل مخرج عن فيلم "داء النوم" الذي يدور حول أوروبيين اثنين من عمال الإغاثة في إفريقيا.
وفاز فيلم "إيل بريميو" للمخرجة الأرجنتينية باولا ماركوفيتش بجائزتي الدب الفضي عن أفضل إنجاز فني، واحدة للتصوير وأخرى لتصميم الإنتاج.
ويدور الفيلم عن فتاة صغيرة تنشأ في ظل الحكم العسكري في الأرجنتين
ونال المخرج الأمريكي جوشوا مارستون والكاتب الألباني أنداميون موراتاج جائزة الدب الفضي لأفضل سيناريو عن فيلم "مغفرة الدم"، الذي يحكي
قصة مراهق تنقلب حياته رأساً على عقب بعد تورط عائلته في نزاع دموي في ألبانيا
وحصل فيلم "إذا لم نكن نحن، فمن" للمخرج الألماني أندريس فييل على جائزة ألفريد باور للآفاق الجديدة في السينما، ويتناول الفيلم جذور
السياسات اليسارية العنيفة في ألمانيا خلال ستينيات القرن الماضي
كما فاز أندرو أوكبياها ماكلين بجائزة مهرجان برلين السينمائي لأول عمل روائي طويل عن فيلم "أون ذي آيس" الذي يدور حول مجموعة من
الأصدقاء الشباب الذين يعيشون في بلدة صغيرة في ألاسكا ويخفون سراً كبيراً