2012/07/04
بوسطة - مواقع عالمية
قتل 44 صحافيا على الأقل خلال العام 2010 في العالم، وباكستان هي البلد الأكثر دموية بالنسبة لهذه المهنة، بحسب التقرير الأخير «للجنة حماية الصحافيين» الذي نشر
أمس الأول الثلاثاء 15 شباط/ فبراير
وأشارت اللجنة، ومقرها في نيويورك، إلى أن عدد الصحافيين الذين قتلوا خلال 2010 في انخفاض قياساً إلى العام 2009، موضحة أن 31 وفاة حصلت في ظروف ربما تكون
مرتبطة بالعمل
وقتل ثمانية مراسلين صحافيين في باكستان، وخمسة في العراق، وثلاثة في كل من الهندوراس والمكسيك وأندونسيا، واثنان في الصومال، والرقم الإجمالي يقل بكثير عن
العدد المسجل في 2009 عندما قتل 72 صحافياً، بسبب مجزرة وقعت في الفيليبين
وفي مقدمة التقرير السنوي «للجنة حماية الصحافيين»، أكد الصحافي في قناة "الجزيرة" الفضائية ريز خان أن انتشار وسائل الإعلام على الإنترنت جعل ممارسة الرقابة
التقليدية أكثر صعوبة، لكن العنف بقي مستمراً، وكتب «أن التخويف يزداد شدة: يتم تخويف الصحافيين لإقناعهم بعدم التطرق إلى موضوع بعينه، ويتم التأكد من أنهم أدركوا بأن
تدخلهم غير مرغوب فيه، وقتل عدد منهم يخدم هذا الاتجاه
والصحافيون المحليون هم أكثر عرضة للخطر، لأن مقتلهم يحدث ضجة أقل من مقتل مراسلين أجانب بنظره، وخلص إلى القول «إن المراسلين الأجانب هم غالباً زوار مؤقتون لا يعملون على أساس يومي ولا يتعمقون في المواضيع. ومن السهل رفض منحهم تأشيرة دخول. الأبطال الحقيقيون الذين يقاومون التهديدات والضغوط كل يوم هم
الصحافيون المحليون