2012/07/04
بوسطة - مواقع وصحف عربية
ما يزال شباب ونجوم ثورة "25 يناير" في مصر في معركتهم للحفاظ على مكتسبات هذه الثورة، ولاستكمال استعادة حق الشعب، ومساندة ومواساة من فقد شهيداً في
هذه الثورة التي انتهت بانهيار نظام الرئيس المصري حسني مبارك
فمن ناحيته، اتفق المطرب الشعبي سعد الصغير مع الفنان أحمد آدم والسينارست أحمد عبد الله، على تنظيم حملة لجمع التبرعات من النجوم لصالح أسر شهداء الثورة.
ونقل موقع mbc.net عن الصغير تأكيدهم أنهم سيقومون بجمع مبالغ مالية من الفنانين؛ للتبرع بها لأسر الشهداء؛ الذين استشهدوا من أجل تغيير مصر للأفضل، ودعا سعد
المطربين والمطربات الذين يعتزمون تقديم أغاني لمصر إلى التبرع بأجر الأغنية لعدد من أسر الشهداء
كما أوضح المغني الشعبي أن التبرع سيكتب في ميزان حسناتهم أكثر من الأغنية التي قد تبلغ تكلفتها خمسين ألف جنيه، وفي نفس الوقت لن تفيد في شيء ولن
تساهم في عمل خير
واعتبر سعد أن المطربين الذين قاموا بالغناء لمصر في الفترة الأخيرة، باستثناء "الكينغ" محمد منير والمطرب حمادة هلال، يهدفون إلى الشهرة والعرض الإعلامي فقط.
أما عن تغيبه طيلة فترة تظاهرات ثورة "25 يناير"، أوضح المطرب الشعبي أنه إنسان بسيط كل مؤهلاته دبلوم صناعة، ولا يجيد الحديث في السياسة، ولم يكن يدرك ماذا
يحدث في ميدان التحرير، وكيف أن الفساد كان متفشياً إلى هذه الدرجة، إلا من خلال الشباب الذين ساهموا في أن يكون لديه وعي سياسي إلى حد ما
وعاد الصغير ليؤكد أنه على رغم تغيبه عن التظاهرات، إلا أنه كان على الجانب الآخر مقيما في الشارع الذي يسكن فيه بحي شبرا مع الجيران؛ لحماية نسائهم وبناتهم من
أعمال الشغب والبلطجة التي انتشرت كالوباء في الشارع، مستعينا بسلاح صوت وعدد من العصي الغليظة، واستطاعوا الإمساك بعدد كبير من البلطجية وقاموا بتسليمهم
للقوات المسلحة
بدوره، أكد الفنان محمد صبحي أنه تعهد لشباب "25 يناير" على أن يقيم نصبا تذكاريا لشهداء الثورة من الشباب الذين ضحوا بحياتهم من أجل المطالبة بالحرية، وكذلك
الشهداء من رجال الشرطة
وأوضح صبحي لموقع "اليوم السابع" أنه ينتظر هدوء الأحوال وعودة الاستقرار في مصر لكي يبدأ بتنفيذ ذلك، حيث أوضح أن هذا العمل يحتاج لفنانين تشكيليين على أعلى
مستوى كما يحتاج لمهندسين ذوي خبرة عالية
كما وجه صبحي رسالة للمتظاهرين الذين "يركبون الموجة" مستغلين الظروف التي تمر بها البلاد، للمطالبة بزيادة أجورهم بأن يهدؤوا حتى يقوم الجيش بضبط الحياة
السياسية في مصر أولاً، وإلى حين عودة الأمن إلى الشارع المصري والانتهاء من بعض الإصلاحات التي يقوم بها الجيش حالياً
ووجه صبحي أيضاً رسالة إلى شباب الثورة بأن يترك فرصة للجيش ليقوم ببعض الإصلاحات، وعليه أن يراقب الجيش في تحقيق أهدافه، لأنه قام بالثورة من أجلها.