2012/07/04

عمرو أديب.. الإعلامي المتلون!
عمرو أديب.. الإعلامي المتلون!

بوسطة - مواقع وصحف عربية

أبدى الكاتب والصحفي بندر الحمدان في صحيفة الرياض السعودية، استغرابه من مواقف الإعلامي المصري عمرو أديب، التي وصفها بأنها

حالة من «الفوضى والتناقض العملية والشخصية»التي يعيشها حالياً

وفي مقالة نُشرت على الموقع الإلكتروني للصحيفة اليوم الاثنين 14 شباط/ فبراير، كتب بندر: «عمرو أديب شخصية ذكية تستغل المواقف

والظروف كسباً لصوت الشارع ومزيداً من تسليط الأضواء عليه وعلى أحاديثه وأقواله

كما استرجع الحمدان مجموعة من المواقف التي تُظهر غياب المهنية عند أديب، وتحديداً عندما كان أديب من «المتسببين الرئيسيين في

تأجيج الخلاف المصري الجزائري عقب أحداث مباراة المنتخبين في السودان وكيف أنه استغل ذلك الحدث الكروي ليطلق كلمات "سوقية" لا

تليق بإعلامي، مُهاجماً الجزائريين من كل ناحية، وظهر بشكل مدافع عن كرامة الشعب المصري وسماحه بإطلاق العبارات النابية من ضيوفه

بالبرنامج، ونجده في نهاية الأمر هو المستفيد من الجماهيرية والمتابعة بإثارته المصطنعة وارتدائه قناع الدفاع عن المصريين

وأضاف الحمدان أنه «يبدو أن الشارع المصري فهم الأمر واللعبة الإعلامية التي كان يمارسها عمرو أديب عليهم طوال تلك الفترة، فبعد ثورة

شباب مصر في "25 يناير" ظل عمرو أديب يهاجم ثورتهم بتصاريحه الاستفزازية وهو ما قوبل باستهجان منهم بعد أن تم طرده أمام الملأ في

ميدان التحرير وانقلابه المتأخر بعد مرور أكثر من 13 يوماً على الثورة ساعياً لكسب الرأي العام المصري بعد شعوره بقرب تغيير نظام مبارك

ومحاولاً اللعب على وتر الشباب»، مجدداً اتهامه بـ «عشقه لارتداء الأقنعة وبشكل متكرر وفقاً للظروف المحيطة دون قناعة شخصية

كما انتقد الكاتب مشاركة أديب في لجنة تحكيم البرنامج الترفيهي "Arab's Got Talent" على شاشة MBC1، معتبراً أن ذلك يشكل مرحلة

تحول وفوضى لإعلامي رسم في بداية مشواره مساراً لطرح القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية على المستوى المصري

ونجح من خلالها

يذكر أن اسم أديب  لمع في فضاء الإعلام العربي وتحديداً عبر برنامجه اليومي السابق "القاهرة اليوم" قبل توقفه في شبكة أوربت.