2012/07/04
بوسطة - مواقع وصحف عربية
طالب الإعلامي المصري حمدي قنديل بإلغاء منصب وزير الإعلام، بعد ثورة "25 يوليو"، وجعل رئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون مستقلة بنفسها،
كما طالب بإيجاد نقابة للإعلاميين الذين لا توجد لهم نقابة تضمن حقوقهم حتى الآن، وبتصحيح أوضاع نقابة الصحفيين، وتصحيح أوضاع
الصحفيين المعيشية
وفي مداخلة هاتفية مع قناة "الجزيرة" الفضائية، طالب قنديل أيضاً بضمان حرية التعبير وإلغاء قانون الطوارئ، وهو مطلب من مطالب الثورة، وأيضاً
ضمان لحرية الصحفيين وعدم الحكم بالسجن عليهم، وإلغاء الرقابة على الإنترنت وألا يتدخل أمن الدولة في حرية الإعلام مطلقاً
وهاجم قنديل وزير الإعلام المصري أنس الفقي، قائلاً عنه إنه ديكتاتور واعتاد على قمع الإعلام منذ توليه منصبه، وهذا يتضح جلياً من إغلاقه
للعديد من القنوات على قمر النايل سات دون وجه حق، ومنع تصاريح العديد من القنوات الإخبارية منذ بداية الثورة دون وجه حق، وتوجيهه
للإعلام المصري بشكل مستفز، كما أنه قام هو ووزير الإعلام السعودي بوضع ميثاق الشرف الإعلامي العربي الذي يحد من حرية الإعلام
وحول إمكانية تغيير الوجوه الإعلامية المنافقة بعد الثورة انتقاماً منهم، أكد قنديل أن الشعب كفيل بهذا، فقد سمعنا جميعاً عن الوجه
الإعلامي اللامع الذي تم طرده من الميدان، وأيضاً امتلأت صفحات الإنترنت بدموع المطرب الشهير الذي ذهب إلى هناك أيضاً وتمت معاملته
بطريقة قاسية جداً، وأكد أن أكثر عقاب وإهانة للإعلامي هو تجاهله من الجمهور
حمدي قنديل وفي مداخلته أكد أن الثورة المصرية تدين للشباب الجزائري وثورته، لأنه أعطاها الشجاعة والثقة بأن هؤلاء الشباب قادرون على
تحقيق الكثير