2012/07/04
بوسطة - مواقع وصحف عربية
أدى اختلاف المواقف ووجهات النظر بين الفنانة المصرية غادة عبد الرازق وصديقها المقرب جداً خالد يوسف بشأن
الأحداث الجارية في مصر حالياً إلى قطيعة كبيرة
فقد كتبت غادة تاريخ 25 كانون الثاني/ يناير نهاية لعلاقتها بصديقها الأقرب، كما أدعت دوماً، ومخرجها المفضل على
الساحة الفنية، والذي ترددت الكثير من الشائعات حول زواجهما سراً خلال الفترة الماضية، بعد أن فجرت مفاجأة
بتصريحاتها الأخيرة التي اتهمته فيها بإثارة الفتنة في الشارع المصري بعد مشاركته في مظاهرات الغضب ومطالبته
برحيل الرئيس المصري محمد حسني مبارك
وقررت غادة، التي أيدت الرئيس مبارك وطالبت بعدم رحيله، فتح النار على خالد الذي كشفت أيضاً أنها قطعت علاقتها
به بعد مكالمة تليفونية دارت بينهما طلبت منه عدم المشاركة في المظاهرات خاصة بعض تحقيق جزء من مطالبهم
ومحاولة المشاركة في مساعي لتهدئة الوضع الأمر الذي رفضه يوسف بشدة لدرجة تطور الموقف بينهما والذي انتهى
بإغلاقه الهاتف في وجهها بعد احتدام النقاش بينهما
وكان موقف غادة عبد الرازق بتأييد الرئيس المصري ورفض المطالب برحيله خاصة بهذه الطريقة المهينة التي وصفتها
بأنها «غدر برمز كبير خدم البلد مدة 30 سنة»، معلنة بذلك رفضها إهانة الرموز الكبيرة في مصر في المظاهرة التي
خرجت في تأييد مبارك، وهو الموقف السياسي الأول الذي تعلنه غادة على الملأ؛ قد تسبب لها هجوم عنيف من قبل
البعض وصلت لدرجة اتهامها بأنها "عميلة" لأنها موالية للنظام بحثاً عن مصالح شخصية
وكان يوسف قد جمعه أكثر من تعاون فني مع عبد الرازق أثمر عن علاقة قوية فسرها البعض بأنهما تجمعهما علاقة
زواج في السر والتي نفاها الطرفين أكثر من مرة، إلا أن هذه العلاقة القوية قد تحولت حالياً إلى عداء