2012/07/04
خاص بوسطة - يارا صالح
أكد المخرج مأمون البني أنه من الصعب عليه أن يودع المخرج الكبير عمر أميرالاي، لأن أفلامه التسجيلية والوثائقية التي قدمها ستبقى منابر لكل الأصوات.
وقال البني لبوسطة: «أعرف عمر منذ نحو أربعين عاماً، عندما كان شاباً صغيراً طموحاً في عمله. كان يحمل أفكاراً ورؤية سينمائية متطورة وسابقة لعصرها، ولهذا فقد كنا نرى أفلامه، ونعرف أنه سيأتي الوقت الذي تتحدث عنه هذه الأفلام بعد عشرة أعوام أو أكثر. كان منفتحاً على الثقافات المختلفة، يتحدث الإنجليزية والفرنسية والألمانية إلى جانب العربية، ولهذا فإنه كان يشارك ويحضر جميع التظاهرات السينمائية في العالم، وهذا ما كان يغنيه كمخرج».
كما أوضح البني أن الراحل الكبير كان معروفاً في الأوساط السينمائية العالمية في أي حديث عن السينما التسجيلية، وكان يُقال عنه إنه السينمائي السوري، وهذا ما يشكل مصدر فخر كبير لأي سينمائي سوري.
وتذكر المخرج السوري أنه أنشأ برفقة عمر أميرالاي "نادي السينما" الذي كان يعرض أهم الأفلام السينمائية العالمية، وكيف كان عمر يعمل ليلاً نهاراً في هذا النادي لينقل إلى الشباب السينمائيين أهم الأفلام العالمي، موضحاً أن كل ما قام به الراحل سيبقى في ذاكرة الكثيرين ووجدانهم.