2012/07/04
علي وجيه
من اللافت أنّ أحد المسلسلات «الشبابية» التي يتمّ تصويرها حالياً لا تتجاوز ميزانيته «سدس» أي عمل آخر. ليس لمهارة المنتج وحسن تدبيره، وإنّما لاعتماده على «ابتزاز» الوجوه الجديدة واستغلال رغبتها بالظهور والانتشار، وبالتالي يوقّع هؤلاء عقداً مع الشركة بشروط «على بياض»، دون الاكتراث لمقابل جهودهم واحترام تعبهم على الشاشة (هذا على فرض أنّ النتيجة طبيعية في النهاية).
هكذا، يغدو الحصول على فرصة أقرب إلى «المفرمة» التي تعمل بلا رحمة. يبدأ الوجه الجديد حياته المهنية راضياً بالفتات، مع «تشوّه» آخر لا يقلّ بشاعةً باللجوء إلى أسلوب «طق البراغي» للخلاص من زملائه ومنافسيه.
بعبارة أبسط: تصفّي «الشلل» الطموحة بعضها في الطريق، ويكلّف المسلسل «ليرتين» ليبعه المنتج الهمام على أنّه كلّف تحويشة العمر فقط لا غير.