2012/07/04
خاص بوسطة - يارا صالح
أكد الفنان ميلاد يوسف أن أهم ما يميز مسلسل "كسر الأقنعة" هو محاولته تقديم دراما بوليسية يكون لها مرجعية عند المُشاهد، خاصة أن هذا النوع من الأعمال يفتقد إلى المصداقية عند المشاهد الذي يضع ملاحظات وعلامات استفهام عليها بشكل دائم.
وأضاف يوسف، في تصريح خاص لبوسطة، أن هذا الأمر يشكل عبئاً كبيراً على فريق المسلسل، ومن كافة النواحي، من حيث التفاصيل المُقدمة، والإنتاج الضخم، والعمل الفني الضخم، وقال: «كما لاحظتم فإنه يتم تصوير العمل بكاميرتَين وبقطعات مختلفة، مما يشكل عبئاً على الممثل، وفي نفس الوقت متعة كبيرة في العمل».
كما تحدث ميلاد عن دوره في المسلسل: «أجسد شخصية سامي، التي حاولنا أن نعطيها شيئاً من روح ميلاد يوسف من ناحية العفوية والبساطة والحس اللطيف، وحاولنا الابتعاد عن الشكل الجامد للمحققين، ولكن دون الخلط بين الأوقات المناسبة للمرح وتلك غير المناسبة.. وبالنتيجة نحن فريق يحقق في مجموعة من الجرائم المختلفة».
ورأى ميلاد أنه على الكاتب والمخرج في كل عمل بوليسي أن يكونوا على علم بإيقاع العمل، وقادرين على ضبطه بطريقة تجمع بين التشويق والمتعة، كي يكون قادراً على جعل المشاهد يشك في كل الشخصيات ويدخل في لعبة البحث عن المجرم إلى جانب المحققين.
وأعرب ميلاد عن سعادته بتصوير المسلسل رغم الصعوبة والضغط، وأشار إلى أنه على مدى نحو شهرين ونصف الشهر عاش الكثير من اللحظات المميزة والجميلة، موضحا ًأن استضافة عدد كبير من النجوم في كل حلقة جعل من الأمر ممتعاً بشكل كبير جداً.