نجوم مصر يتضامنون مع "أيام الغضب"

بوسطة - يارا صالح

توجه المخرج المصري خالد يوسف إلى جميع المتظاهرين الغاضبين في شوارع مصر بضرورة تشكيل لجان شعبية لحماية الممتلكات

العامة والخاصة، متوقعاً أن تشهد هذه الليلة عمليات سلب ونهب منظمة لن تقتصر على الممتلكات العامة، بل ستتعداها للدخول إلى منازل الناس، وذلك بهدف إفراغ هذه الهبّة الشعبية من مضمونها.

وطالب يوسف، وعبر قناة "العربية" الفضائية، بإنشاء جماعات شعبية تتصدى لهؤلاء المخربين بدءاً من موعد سريان حظر التجول، داعياً أيضاً

قوات الجيش إلى إنزال مشاتها إلى الشوارع لحماية أمن المواطنين، ومثمناً في الوقت نفسه ما قام به المتظاهرون ليل أمس مكن حماية للمتحف الوطني المصري.

كما ناشد يوسف الغاضبين، الذين يطالبون بإسقاط النظام المصري، بعدم إحراق السجون وتخريبها وإطلاق المساجين المجرمين، لأنهم سيدمرون كل منجزات الشعب.

وكانت مجموعة كبيرة من نجوم مصر قد شاركوا في "جمعة الغضب" التي دعت إليها الفعاليات الشعبية بعد صلاة الجمعة يوم أمس، والتي فاجأت العالم بضخامتها وإصرارها على تحقيق ما تطلبه من إسقاط للنظام المصري.

وقام الفنانون منى زكي ونهى العمروسي وجيهان فاضل وخالد النبوي وآسر ياسين وكريم قاسم وأحمد داوود والمخرج خالد يوسف

والكاتب بلال فضل وغيرهم، بالإضافة لصاحب الدعوة للتجمع في نادي المهن التمثيلية خالد الصاوي ونقيب المهن التمثيلية أشرف زكي،

بإصدار بيان يشجب حال البلد ويساند المظاهرات الشعبية، كما شارك كل من خالد يوسف وجيهان فاضل وخالد الصاوي بشكل شخصي في المظاهرات، فيما كان خالد النبوي قد صرّح بأنه سيشارك في هذه المظاهرات.

أما عمرو واكد وجيهان فاضل وعمرو سلامة وبلال فضل وآسر ياسين ومحمد دياب ومريم عزت أبو عوف فكانوا قد شاركوا في المظاهرات

التي انطلقت منذ يوم الثلاثاء 25 كانون الثاني/ يناير، وقد تعرض عدد منهم للضرب على يد قوات الشرطة، ومنهم المخرج عمرو سلامة الذي روى تفاصيل ما حدث معه في مقال نشرته صحيفة الدستور المصرية بعنوان "أنا اضربت ليه؟".

في هذه الأثناء نفى الفنان الكبير عادل إمام ما تناقلته بعض المواقع الإلكترونية من أنه ضد مظاهرات الشباب في الشارع، وأكد على أنه

يؤيد حق الشباب في التظاهر والتعبير عن أنفسهم والمطالبة بما يريدون، مشدداً على أن يكون هذا الأمر في إطار سلمي، كي لا يتحول الدرس العظيم في حرية التعبير الذي تقدمه هذه المظاهرات إلى نقمة وفوضى

وطالب إمام بتمثيل الشباب في البرلمان والحياة السياسية، لافتاً إلى أن ما يحدث هو واحدة من النتائج الطبيعية لعدم وجود معارضة

حقيقية في مجلس الشعب، وشدد الزعيم أن هؤلاء الشباب من حقهم التعبير عن أنفسهم، وأن يجدوا من يستمع إليهم في نفس الوقت.

في مجال آخر، قررت شركة "مزيكا" تأجيل صدور ألبوم الملحن والمطرب رامي جمال والذي يحمل اسم "ماليش دعوة بحد" إلى الاثنين 31 كانون الثاني/ يناير بسبب الظروف التي تمر بها القاهرة، وفق بيان للشركة.

من ناحيته، قال اللواء نبيل الطبلاوي، رئيس قطاع أمن مبنى التلفزيون المصري "ماسبيرو"، إن مجريات العمل في بالمبنى تسير بطريقة

طبيعية جداً، ولم يتأثر العمل بالمظاهرات التي تشهدها الميادين والأحياء المحيطة بماسبيرو، وذلك على الرغم من التواجد الأمني المكثف أمام المبنى.