2012/07/04
خاص بوسطة - يارا صالح
تحمل الممثل الشاب طارق إبراهيم جميع مسؤوليات والده الفنان فراس إبراهيم بعد إصابة الأخير بالحادث الأليم قبيل انطلاق تصوير مسلسل "في حضرة الغياب" عن سيرة الراحل الكبير محمود درويش.
وفي تصريحات خاصة لبوسطة، أكد طارق أن الحادث الذي تعرض له والده في طريق عودته من الأردن، بعد زيارة لعائلة الراحل محمود درويش، قبل الكثير من الأمور في حياة العائلة، مشيراً إلى أنه اضطر إلى إيقاف دراسته مؤقتاً في كلية الصيدلة، ليهتم بأمور الإنتاج التي كان والده يهتم بها في العمل.
طارق أكد أنه، ونتيجة احتكاكه الكبير بوالده، أصبح يعرف كيف يفكر، وبالتالي تمكن من اتخاذ مجموعة من القرارات المتعلقة بالعمل، لكنه أشار إلى أن القرارات الكبيرة كانت تصدر دائماً من والده، كونه المنتج الفعلي للعمل، والذي تمكّنه خبرته من اتخاذ القرارات التي يعتقد أنها أكثر صواباً.
وعن صعوبات العمل، أكد طارق أن المرحلة الأصعب هي التي تم تنفيذها، وهي مرحلة طفولة درويش، وأوضح طارق أنه تم بناء قرية البروة على مدى نحو شهر ونصف على أنقاض إحدى القرى المهدّمة قرب الجولان السوري، وتم التصوير فيها، وهدمها في نهاية التصوير أثناء تجسيد مرحلة الاجتياح الإسرائيلي عام 1948.
طارق يشارك في العمل بدور صغير، ويجسد شخصية «شاب فلسطيني يبدأ الاجتياح عام 48 في يوم زفافه، فيذهب مع صديقه الذي كان زفافه معه في نفس اليوم للدفاع عن أراضيهم، فيستشهد صديقه»، وهو الدور الذي عبر طارق عن سعادته لتجسيده، مشيراً إلى سعادته للعمل مع المخرج نجدت أنزور واصفاً إياهه بالمريح والذي يحب أن يكون كل شيء ممتازاً.
وأكد طارق أنه قرر المضي قدماً في مجال التمثيل، ولكن بعد الانتهاء من دراسته في كلية الصيدلة ونيل الشهادة الجامعية.