2012/07/04
خاص بوسطة على مدار ساعة كاملة من الزمن كان انسجام الجمهور عالياً مع الغناء (الأوركسترالي)، خاصة أنه كان بصوت الفنان سميح شقير، ومن كلمات الشاعر الكبير محمود درويش وتوزيع عاصم مكارم، فقد قدم شقير مساء الأمس في دار الأوبرا أمسية فنية حملت عنوان "مطر خفيف" في أول تعاون له مع أوركسترا أوركيدا التي برعت في عزفها أغاني شقير. الأخير أطلق صوته مع بداية الحفل بأغنية "تنسى" لدرويش، وختمها بأغنيته الشهيرة "لو رحل صوتي ما بترحل حناجركم". جاءت الأمسية احتفالاً بالقدس عاصمة للثقافة العربية وسجلت حضوراً كبيراً إذ ازدحمت الصالة الرئيسة بدار الأوبرا بالجمهور المهتم لسماع شقير، خاصة وهو يغني قصائد محمود درويش، في حين لم يقتصر الحضور على شريحة محددة من المتابعين والمهتمين بل من شرائح عمرية مختلفة من بينهم الأطفال الذين تزاحموا حول شقير في نهاية الحفلة ليلتقطوا صوراً تذكارية، ويوقعوا (أتوغرافات) من الفنان السوري الذي عرف عنه غنائه للمقاومة والحرية خاصة أنه ابن الجولان السوري المحتل.