تماثيل رؤساء أمريكا.. صنع فى الصين

بوسطة - وكالات

عبر سيناتور أمريكى عن غضبه الشديد من لجوء متحف واشنطن للتاريخ الأمريكى لأحد المصانع الصينية لإنتاج تماثيل لرؤساء أمريكا منذ تأسيسها على أيدى جورج واشنطن وحتى الرئيس الأمريكى الحالى باراك أوباما.

ولم يكد يعلم السيناتور الأمريكى الديمقراطى بيرنى ساندرز بأن التماثيل البرونزية التى يعرضها حاليا متحف واشنطن لرؤساء أمريكا التاريخيين والمعاصرين هى من إنتاج مصانع الصين حتى جن جنونه موجها لوما شديدا لمتحف واشنطن للتاريخ الأمريكى، معتبرا أن ذلك يمثل إهانة شديدة للولايات المتحدة وتاريخها.

وذكرت مجلة "لكسبريس" الفرنسية أن السيناتور ساندرز تساءل بغضب شديد "ألا يوجد مصنع فى أمريكا يعمل به أمريكيون قادر على تصنيع تماثيل الآباء المؤسسين للولايات المتحدة؟.

ووصف السيناتور ساندرز عن ولاية فيرمونت "شمال- شرق" لجوء أمريكا للصين لتخليد رؤساء واشنطن بأنه شىء مهين. مضيفا أنه لم يكن يعلم أن التدهور قد طال الصناعات الأمريكية إلى هذا القدر من الانحطاط.

يشار إلى أن الصين نجحت فى إزاحة اليابان عن المركز الثانى كأقوى ثانى اقتصاد فى العالم بعد الولايات المتحدة، ويتوقع أن تواصل الصين زحفها الصناعى لتطيح خلال سنوات قليلة بأمريكا من عرشها كأقوى اقتصاد فى العالم.