2012/07/04
بوسطة
افترض الفنان الشاب عاصم حواط أن يقدم مسلسل "مرايا 2011" للفنان ياسر العظمة شيئاً جديداً للدراما السورية، مشيراً إلى أنه ومن خلال قراءته للنصوص المختارة للعمل يتوقع ذلك، خصوصاً على سبيل الصورة بوجود مخرج شاب هو سامر برقاوي الذي سبق وأن أثبت جدارته في الجزء السادس من "بقعة ضوء".
وأضاف حواط، في حوار مع موقع "إيلاف" الإلكتروني: «المجتمع مليء بالأحداث والحالات التي يمكن التعامل معها بأسلوب اللوحات النقدية الذي تنتهجه سلسلة "مرايا" أصلاً، علماً أن هناك حالات سبق لمسلسل "مرايا" أن تطرق لها سابقاً سيعود ويعالجها بشكل وقالب وفكرة جديدة تماماً».
من ناحية أخرى أشار حواط إلى أنه من بين الأعمال السورية التي عُرضت في العام الماضي لفت نظره مسلسل "وراء الشمس" من إخراج سمير حسين، وبطولة بسام كوسا، معتبراً أنه «احتوى على طرح جديد لمواضيع كان يجب أن نتطرق لها منذ ردح من الزمن»، مضيفاً أنه أحب مسلسل "ما ملكت أيمانكم" لنجدت إسماعيل أنزور، والجرأة الموجودة فيه، «حيث طرح مواضيع تعتبر خطوطًا حمراء على مستوى التطرف الديني والدعارة والفساد، أنا شخصياً لا أحب الخطوط الحمراء فالفن يجب أن يرمي الحجارة في المياه الراكدة من أجل معالجة المشاكل ولفت النظر إليها».
واعتبر حواط التدخل بموضوع الأجور في الدراما السورية نوعاً من التطفل على قضايا خاصة، رافضاً القول بأن هناك هجرة للفنانين السوريين إلى مصر، وقال: «كل ما هنالك عروض تأتي لممثلين فإذا رأى الممثل أن هذا العمل سيشكل إضافة له فهو يوافق وفقط، لا داعي لتضخيم الأمور وتسمية الأمور بغير مسمياتها».
وفيما يتعلق بموضوع الجدل الذي أثارته جوائز "أدونيا" في الوسط الفني السوري، أكد حواط أن «إرضاء الجميع صعب، وأنا أحترم هذه الجائزة وطريقة تنظيمها والتحضير لها»، لكن حواط اعترف بوجود مشكلة «واضحة» في هذه الجوائز، وهي اقتصار الترشيحات على عدد قليل من المسلسلات، مطالباً الجهات المنظمة بإيجاد طريقة لإشراك جميع الأعمال السورية في الترشيحات.
كما أرجع حواط سبب اعتراض الفنانين على موضوع إشراك الشاب علاء الدين الزيبق في الترشيحات إلى أنه ليس ممثلاً بل هو شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة وظفه المخرج بهذا الدور، مؤكداً أن الترشيح كان ظالماً للشاب، وكان من الأفضل منحه جائزة خاصة على هامش المهرجان.
يذكر أن حواط يشارك هذا العام في مسلسلات "بومب أكشن" للمخرج فيصل بني المرجة، "مرايا 2011" للمخرج سامر برقاوي، كما كمانت له مشاركة في مسرحية "حكاية علاء الدين" التي عرضت في المسرح القومي ثم في مهرجان دمشق المسرحي الخامس عشر، وهي من إخراج أسامة حلال وتأليف كفاح الخوص.