تمديد التقدم لـ «أيام سينما الواقع» حتى نهاية العام

بوسطة - بيان صحفي

بينما تتقدّم التحضيرات للدورة الرابعة من مهرجان أيام سينما الواقع DOX BOX لعام 2011، تم تمديد الموعد النهائي للتقدم بالأفلام حتى نهاية العام لفسح المجال للمزيد من السينمائيين للتقدم. في حين أعلن المنظمون أن الأعداد القياسية للأفلام المتقدمة تشي بتقدم حضور المهرجان عالمياً وبتراجع عام في أعداد الأفلام التسجيلية المنتجة عام 2010 في العالم العربي عموماً وفي سورية بشكل خاص.

تتجدد هذا العام العديد من نشاطات المهرجان التي أطلقت في دورته السابقة عام 2010، ومنها مسابقة «أصوات من سورية» لأفضل فيلم تسجيلي سوري، والتي تمنح فيها لجنة تحكيم دولية جائزة «DOX BOX – Soura» (مع جائزة نقدية بقيمة 100 ألف ليرة سورية)، بالتعاون مع شركة صورة للإنتاج الفني (المخرج السوري حاتم علي). كما يؤكد منظمو المهرجان على أن سنة إنتاج الفيلم ليست محدودة بالعامين الأخيرين عموماً، وأن المهرجان سيكلف لجنة مستقلة مرموقة بانتقاء الأفلام السورية التي ستشارك في المسابقة.

كما يتجدد الموعد مع النشاطات التخصصية التي يعد منظمو المهرجان بأن تتطور في هذه الدورة، حيث «مخيم التدريب» للتسجيليين من العالم العربي الذين يعملون على مشاريع أفلام تسجيلية، وبرنامج «تكوين» للسينمائيين الشباب المهتمين بتطوير معارفهم التسجيلية من دون مشروع فيلم قائم اليوم، و«تبادل» منصة التشبيك واللقاءات الخاصة بالمحترفين. كما وعد المنظمون بمفاجآت عدّة للتسجيليين المشاركين بمشاريع في «مخيم التدريب»، على أن يعلن عنها خلال الأسابيع القادمة تباعاً.

وسيتم الإعلان عن برنامج العروض وبرنامج النشاطات التخصصية أواسط شهر شباط/ فبراير القادم، كما أعلن المنظمون أن التظاهرتين الجانبيتين للدورة الرابعة هما «عن الرجولة» و«في البحث عن حياة أفضل».

وتقوم الدورة الرابعة، كسابقاتها، تحت رعاية المؤسسة العامة للسينما في سورية، وبالتعاون مع عدد كبير من المؤسسات الثقافية والمهرجانات المحلية والعربية والدولية, يذكر منها: النادي السينمائي في كل من حمص وطرطوس، ومعهد غوته، والمجلس الثقافي البريطاني، ومعهد ثربانتيس، والمركز الثقافي الفرنسي، ومهرجان دبي السينمائي، ومهرجان أمستردام التسجيلي الدولي، ومهرجان فيدا دوك التسجيلي المغربي، ومهرجان دوك بوينت الفنلندي، ومهرجان شيفيلد التسجيلي، ومهرجان مرسيليا التسجيلي، ومهرجان هوت دوكس الكندي، وشبكة التسجيلي الأوروبي... والعديد سواها.

يُشار إلى أنّ مهرجان أيام سينما الواقع انطلق أوائل عام 2008 كمهرجان تسجيلي مستقل يهدف إلى التعريف بالسينما التسجيلية الإبداعية، وتقديم فرصة معرفية وتدريبية وتشبيكية، للجمهور وللسينمائيين على حد سواء. ونجح المهرجان عبر دوراته الثلاث السابقة في تحقيق تقدم كبير في عدد البطاقات (المجانية) فمن قرابة 7000 بطاقة في عام 2008، إلى ما يزيد على 12000 في 2009، وصولاً إلى أكثر من 20000 في عام 2010.