2012/07/04
خاص بوسطة- وسام كنعان نالت الفنانة القديرة منى واصف وسام الجمهورية العربية السورية من الدرجة الممتازة وقد قلدها الوسام السيد الرئيس بشار الأسد في مبنى قصر الشعب نهار الأربعاء الماضي. اتصلت بوسطة بالنجمة السورية الكبيرة لتسجل مشاعرها حيال هذا التكريم حيث صرحت واصف لبوسطة بأن لقاءها بالرئيس السوري يأتي للمرة الثانية بعد تقديمها لدمشق عاصمة الثقافة حيث كان اللقاء الأول، ومن ثم كانت جلسة أمس التي مُنحت فيها وسام الاستحقاق من الدرجة الممتازة، لتكون بذلك أول امرأة سورية في عهد الرئيس بشار تحصل على هذا الوسام. وأضافت أم عمار: "السيد الرئيس فاجأني بسعة إطلاعه، إذ أبدى معرفته بي وبتاريخي الفني ومنذ متى بدأ يتابعني، كذلك دار الحديث حول عمل الفنان السوري، وقدرته على إلقاء الضوء على المشاكل وتعريف الناس بهذه المشاكل". وتضيف واصف بأن السيد الرئيس يطلق لقب سفراء فوق العادة على الفنانين السوريين. فيما تصف فنانتنا القديرة مشاعرها حيال هذا التكريم فتقول: "شعرت بالغبطة لأن رئيس البلاد كان متابعاً ومهتماً بنا رغم الظروف الصعبة والأزمات التي تجاوزتها البلد بحكمة، كذلك كنت أشعر وكأنني طير يحلق في الأعالي، أعادني التكريم إلى طفولتي وقصر أحلامي الذي كنت أبنيه على شرفات جبل قاسيون... أذكر أنني كنت أنتظر أي نصر عربي سياسياً كان أم رياضياً لأسافر مع النسمات أشارك في هذا النصر وأعود إلى قصري" تعود أم عمار إلى طفولتها وتكمل في حديثها: "أمس عدت طفلة ولم أعد أميز بين الحلم والحقيقة. فاضت مشاعري ودمعت عيناي أكثر من مرة، وما زاد في ارتباكي وقيد مشاعري هو تواضع السيد الرئيس تواضع العظماء فعلاً... أمس شعرت وكأنني شجرة معمرة .. تلمست حقيقة أن يكون المرء مبدعاً، ثم لم أعد قادرة على وصف مشاعري، ولا أدري إن كان هناك وصف في اللغة العربية يقدر على صياغة حالة فرح الفرح وألق الألق" . فيما ننهي مكالمتنا مع السيدة منى واصف كنا نشاركها مشاعر الفرح فيما تستحقه من أوسمة، ونستمع آخر أخبارها الفنية التي وضعتنا في صورتها سريعاً، إذ عادت لتتمنى للفنانة أمل عرفة حظاً موفقاً في تجسيدها لدورها في مسلسل "أسعد الوراق" والذي سبق أن جسدته واصف في سبعينيات القرن الماضي. كذلك أفادت واصف في نهاية حديثنا أنها تستعد للجزء الخامس من باب الحارة.