2012/07/04
بوسطة - يارا صالح
أكد الفنان فراس إبراهيم أنه يشعر بحالة من التحسن خلال الأيام الماضية، وذلك إثر التزامه فراشه، وتنفيذه تعليمات الأطباء، مضيفاً: «سيتم نزع الجبس عن قدمي اليسرى واليد اليسرى خلال 20 يوماً، ويبقى الجبس على الضلع الأيمن واليد اليمنى بعدها أسبوعاً آخر، أي أنني سأنزع كل الجبس خلال شهر وبعدها سأخضع لبعض جلسات العلاج الطبيعي استعداداً لممارسة عملي»، مشيراً إلى أن الأطباء أكدوا له أن الحادث، رغم خطورته، إلا أنه لن يترك أثراً على حركته أو أدائه لعمله مستقبلاً.
وفي حوار أجرته معه صحيفة "الشروق" المصرية، أكد إبراهيم أنه لم يشعر أبداً، رغم الحادث الأليم، أن القدر سيحرمه من أداء شخصية محمود درويش من خلال مسلسل "في حضرة الغياب"، وهي الشخصية التي حلم بها طويلاً، وتابع: «تعودت في حياتي على مواجهة الصعوبات والمحن وأن أستفيد منها، وما حدث لي زادني إصراراً وحماساً لمشروعي مع محمود درويش».
كما نفى إبراهيم أن يكون الحادث قد أثر على الاستعداد للمسلسل، مؤكداً أنه سيكون جاهزاً في موعده خلال رمضان 2011، لأن المخرج نجدت أنزور لم يتوقف دقيقة واحدة في عمل كل الترتيبات، وبالفعل انطلق تصوير المسلسل يوم الأحد 28 تشرين الثاني/ نوفمبر داخل ديكور القرية التي بنيت خصيصاً للمسلسل في سفوح جبل الشيخ في سورية، وهي القرية التي سيتم فيها تصوير مرحلة طفولة محمود درويش، التي تمثل جزءاً كبيراً من المسلسل، ولن يتم عرضها في الحلقات الأولى، بل خلال أحداثه، وبطريقة الـ"فلاش باك".
وأوضح إبراهيم أنه «كان لدى خطتان لدرويش، الأولى أن أعتمد على الماكياج للوصول إلى الشبه والشكل الخارجي، ومن خلاله أتمكن من أداء الشخصية، والثانية أن اهتم بالداخل وأركز على روح الشخصية والأفكار والقناعات التي كانت تحكم محمود درويش ومنطقه في الحياة»، مشيراً إلى أنه قرر الاعتماد على الخطة الثانية للوصول إلى داخل الشخصية.
كما توقع إبراهيم أن يبدأ بعد شهر تصوير الجزء الخاص بشباب محمود درويش، الذي سيتم تصويره في سورية، والمرحلة المهمة في المسلسل هي التي سيتم تصويرها في باريس ولندن والأردن ومصر وعدد من الدول العربية التي ستعكس المراحل المختلفة من حياة محمود درويش.