2012/07/04
خاص بوسطة - يارا صالح
اعتبر الفنان مكسيم خليل أن التي ترشيحات أفضل مخرج في جوائز "أدونيا 2010" لم تكن جيدة بما فيه الكفاية، مشيراً إلى أنه هناك مجموعة من المعايير كان يجب أن تتبعها اللجنة في الترشيح، ومن أبرزها أن يكون المخرج حقق نقلة إخراجية ما، وليس فقط أن ينال عمله جماهيرية شعبية.
وفي تصريحات خاصة لبوسطة، أكد خليل أننا «إذا لم نتبع هذه المعايير نكون قد ظلمنا الكثير من الأعمال السابقة، وبالتالي يجب أن تكون هناك نظرة أكاديمية إلى المخرجين لترشيح عدد منهم».
إلا أن خليل أكد أن الانتقادات الكثيرة لترشيحات "أدونيا" في كل عام هي أمر طبيعي، فهناك بعض الأشياء التي تحتمل أكثر من وجهة نظر في الحياة، والفن هو أحدها، ولذا فالجدل قائم حتى على ترشيحات اللجنة في "أدونيا".
وحول ترشيح مجموعة من نجوم مسلسل "تخت شرقي" عن فئة ممثل مساعد، أكد مكسيم أن البطولة في هذا المسلسل تحديداً كانت جماعية، وبالتالي من غير الممكن أن يكون لأحدهم بطولة مطلقة، «فالأمر من وجهة نظري منطقي، وفيه ابتعاد عن ظلم بقية النجوم والنجمات في العمل».
واعتبر مكسيم أن مجرد ترشيحه مع مجموعة من النجوم الكبار في الدراما السورية لجائزة أفضل ممثل عن دوره في مسلسل "لعنة الطين" هي جائزة مهمة له، بغض النظر عن الفوز بالجائزة أو عدمه، لأنه يعتبر أن هؤلاء النجوم قدموا أدواراً مهمة جداً في هذا العام.