2012/07/04
خاص بوسطة في الصالة الرئيسية لدار الأوبرا في الليلة الماضية، وخلال عرض الفيلم الإيطالي (الانتصار) وهو أحد الأفلام المشاركة في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، فوجئ الجمهور بغياب الترجمة العربية عن الفيلم، ما جعل أكثر من نصف الحضور يغادرون الصالة بحالة من الغضب من التقنيات المتوافرة في المهرجان. الأمر الذي جعل موقع بوسطة يلجأ للموظفين المختصين ليستطلع الأمر ويعرف سبب غياب الترجمة. ومنهم من عزى الخلل للأجهزة التقنية في الصالة، ومنهم من لام النسخة الأصلية من الفيلم، ومنهم من رمى الذنب على إحدى الموظفات المسؤولات عن بث الترجمة. حتى مضى ما يقارب عشر دقائق من الشريط الإيطالي الذي قدر لترجمته أن تظهر من جديد، وليستمتع ما تبقى من الجمهور بمشاهدة ما تبقى من الفيلم، بعد أن تبين أن السبب هو فايروس من نوع جديد، أصاب جهاز الترجمة مما اضطر الفني إلى إعادة اقلاعه واستغرقت العملية الدقائق العشر التي غابت فيها الترجمة، وغاب فيها نصف الحضور دون أن يحاول أحد من المسؤولين عن المهرجان أو عن الصالة، أن يخرج للجمهور ليطمئنهم بأن العطل عادي ويمكن أن يحدث في أي مكان في العالم، وقابل للإصلاح خلال دقائق. ولو لم تسع بوسطة وعلى طريقة (شرلوك هولمز) في البحث والتقصي، لبقي الحق في هذا العطل على الطليان!!!.. فهل تأثير الفايروس امتد من اسكات الجمل المترجمة إلى منع أصوات المسؤولين في الصالة من الاعتذار من الجمهور وإخبارهم القصة البسيطة التي قد تحدث في أعظم المهرجانات العالمية؟!!!..