2012/07/04
بوسطة _ مواقع وصحف عربية
اعترفت المطربة اللبنانية داليدا بأنها اضطرت إلى الابتعاد عن الساحة الفنية فترةً، بعد أن تعرضت لمساومات وتحرشات من قِبَل بعض الشعراء والمُلحِّنين.
وقالت داليدا، في تصريحات لموقع mbc.net: «عندما قررت احتراف الغناء رسميًّاً والتوجُّه إلى الجمهور بألبومات غنائية، أصبت بخيبة أمل بسبب ضعاف النفوس والمتربصين لكل أنثى تقتحم الساحة الغنائية»، معتبرة أن «عودها الطري» كأية مطربة جديدة، لم يمكِّنها من مواجهة الذئاب البشرية في بدايتها؛ فكانت ترد بالصمت وعدم التعاون، حتى قويت شوكتها وأصبح بمقدورها «رد الصاع صاعين».
كما كشفت داليدا أنها ستعود إلى الساحة من خلال أغاني "السنغل" المصورة، وأنها سوف تظهر بـ "نيو لوك" جديد وجريء بعد أن تقوم بإجراء عملية تجميل.
وأكدت الفنانة اللبنانية أنها ليست ضد عمليات التجميل، خاصة للمطربات؛ لأنهن بحاجة إلى إخفاء بعض العيوب التي "تفضحها" ولا تستطيع إخفاءها بالماكياج، لكنها عادت لتؤكد أنها لن تسير في الطريق التي سلكتها الأخريات اللواتي قمن بإجراء عمليات «نفخ وحشو» لبعض الأماكن في أجسادهن؛ خوفًا من أن يؤدي ذلك إلى إصابتها بالسرطان.
وفي نفس السياق أشارت داليدا إلى أن ظهورها الجريء في الكليب المقبل، لا يعني أنها سوف تتعرى أو تظهر بصورة إباحية؛ فهي تحترم نفسها وأسرتها والمجتمع الخليجي الذي تعيش فيه، معتبرة أن الجرأة لا تعني اللبس القصير وإبراز الصدر أو أجزاء من الجسد. ودعت إلى ضرورة تغيير هذا المفهوم عند الآخرين.
وعن جديدها، أوضحت داليدا أنها انتهت من تسجيل غالبية أغنيات ألبومها الجديد، لكنها يسوف تتبع أسلوب طرح أغنيات "السنغل" بين الحين والآخر؛ لأنها تأتي ثمارها ونتائجها سريعة على الرغم من إنها تملك المال الكافي لطرح ألبوم.
وأشارت إلى انتهائها من تسجيل أغنيتها الخليجية الجديدة "يا عم الغرام" من كلمات عبد العزيز الميلس، وألحان يعقوب الخبيزي، إلى جانب مجموعة من الأغنيات بألوان غنائية جديدة، وألحان شرقية، وفلكلور لبناني"الدبكة"، وأغنيتَيْن مصريتَيْن.