2012/07/04
خاص بوسطة- وسام كنعان بدا حال مراسلي المحطات التلفزيونية، والصحف والمجلات العربية، والعالمية ووكالات الأنباء، والمواقع الإلكترونية، أثناء حفل الإفتتاح لمهرجان السينما وهم يتصيدون الممثلين والممثلات، من النجوم والنجمات، أكثر بقيل أو أقل بكثير، تماماً كحال الجوارح وهي تتحين فرصة انقضاضها على طائر الدوري الأليف . هكذا حتى وصلت الأمور لدرجة عالية من عدم التركيز، صخب وضجيج يملآن المكان بينما السينما كشق ثان لعنوان المهرجان، كان يجسدها أي فنان، حتى لو لم يسمع سابقاً بكلمة الفن السابع، لتزداد الحالة فوضى، وليبدأ بعض إعلامينا بخلط الأوراق إذ ألقت زميلتنا العاملة بدأب لإحدى المواقع الإلكترونية القبض على إحدى سيدات الأعمال الشقراوات ظناً منها أنها واحدة من نجمات الإغراء في زمن مضى، بينما انفردت زميلتنا الأخرى وهي مراسلة لواحدة من محطات التلفزة السورية الفذة بلقاء حصري مع (الأندونيسية) وهي خادمة إحدى فناناتنا المشهورات التي اصطحبت خادمتها الاندونيسية تحديداً لأنها أرادت أن تغير الصورة التي انتشرت مؤخراً عن طريقة تعامل فناناتنا المشهورات مع خادماتهن، هنا ما كان من زميلتنا إلا أن أخطأت عندما فكرت بأن الخادمة هي واحدة من سفيرات النوايا الحسنة اللواتي يرافقن المهرجانات ترويجاً عن نواياهن الحسنة.