2012/07/04
خاص بوسطة - يارا صالح
أعربت الفنانة والمخرجة واحة الراهب عن سعادتها وفخرها لتكريم زوجها المخرج مأمون البني في مهرجان دمشق السينمائي الدولي، معتبرة أنه «أن تصل متأخراً خير ألف مرة من أن لا تصل أبداً».
واعتبرت الراهب أن البني من أوائل الأشخاص الذين حققوا ذهبيات للتلفزيون العربي السوري، وكان أجدى بالتلفزيون السوري أن يكون سباقاً لتكريمه.
كما أبدت الراهب سعادتها بمهرجان دمشق السينمائي الدولي الثامن عشر، مشيرة إلى أنه مميز كما كل عام، ويضم أفلاماً لمبدعين مهمين في العالم، متمنية أن يشكل هذا المهرجان سوقاً مهمة لتسويق السينما السورية مستقبلاً.
أما عن سبب غيابها، فأرجعت واحة ذلك إلى سببَين، بعضها ذاتي يتعلق بكونها مخرجة، وهي مشغولة بكتابة سيناريوهات لأفلامها، وقد انتهت حتى الآن من كتابة ثلاثة سيناريوهات لأفلام جديدة، إضافة إلى وجود مشروع للكاتبة هيفاء بيطار يحمل اسم "هوى" من إنتاج المؤسسة العامر للسينما، من المقرر أن يتم إنجازه هذا العام.
السبب الآخر، وفقاً للراهب، أن الفنان لا يجد دائماً الدور الذي يعجبه ويغريه للمشاركة في الأعمال التلفزيونية، لكنها أكدت أنها شاركت هذا العام في مسلسل مع المخرج محمد بدرخان يحمل اسم "وادي السايح" الذي من المقرر أن يُعرض لاحقاً في العام 2011.
ورغم كل مشاركاتها التلفزيونية، تصر واحة أن طموحها دائماً سينمائي، إلا أنها اتجهت إلى التلفزيون عندما تمت عرقلة مشروعها "رؤى حالمة"، ومن بوابة التلفزيون دخلت إلى السينما، حيث قدمت أفلاماً مثل "الخرزة الزرقة" لريم حنا، و"حقيبة لرأس السنة"، ومسلسل "بيت العيلة" لدلع الرحبي، و"تلك التي"، وهل أفلام ومسلسلات نالت في معظمها جوائز عديدة في مهرجانات عربية.
وختمت واحة بالقول: «السينما هي طموحي، كتابة وتمثيلاً وإخراجا، لأنها لغة الاختزال، ولأنها تخلّد صانعها عبر التاريخ».