2012/07/04
خاص بوسطة - يارا صالح
أكدت الفنانة الشابة ميسون أبو أسعد أنها تغيبت عم حفل الافتتاح في مهرجان دمشق السينمائي الثامن عشر، لأنها لم تتلق دعوة لحضور الحفل، وهو الأمر الذي أكدت انه لا يسبب لها أية حساسية، لأنها مهتمة بحضور الأفلام والعروض التي تغنيها كممثلة، أكثر من التواجد في الافتتاح أو الختام.
وأشارت ميسون، في تصريحات خاصة لبوسطة، إلى أنها تهتم كثيراً بمهرجان دمشق السينمائي الدولي الذي يسمح لها بمتابعة أفلام فريدة من الصعب الحصول عليها على DVD في الأيام العادية، موضحة أنها مهتمة بمشاهدة الأفلام الأوروبية، لأن الأفلام الأميركية تسيطر على الشاشات والسينمات، ولا تدع مجالاً لغيرها.
كما اعتبرت ميسون أن لهذه الأفلام تأثيراً على المتابع، بحيث تجعله يندمج في الإيقاع الذي تقدمه، إلى درجة لا يتقبل معها أي إيقاع آخر، وهو ما حصل معها عندما شاهدت فيلم الافتتاح التركي "عسل" الذي شعرت في بدايته بالملل، لكنها تابعته إلى النهاية، لتكتشف أنه فيلم جميل وهادف، إلا أن إيقاعه مختلف عن إيقاعات الأفلام الأميركية التي تُقدم لنا على الشاشات.
وتهتم ميسون بفيلم "قط أبيض.. وقط أسود" للمخرج أمير كوستوريتسا، الذي تهتم بجميع الأفلام المعروضة في تظاهرة أفلامه على هامش المهرجان، الأمر نفسه ينطبق على أفلام المخرج مارتن سكورسيزي، لكنها أكدت أن موعد العروض ومكانها يؤثر على اختياراتها من الأفلام.
ميسون أكدت أنها تستعد حالياً للبدء في بروفات مسرحية "السقوط" مع الفنان الكبير دريد لحام، مشيرة إلى أنه سيتم الإعلان قريباً عن تفاصيل المسرحية، مواعيد البروفات، وموعد العروض.
من ناحية أخرى، أكدت ميسون أن قلة تعاونها مع شقيقتها الفنانة لورا أبو أسعد في الدوبلاج يعود إلى أن العمل في دبلجة المسلسلات الأجنبية يتطلب منها تفرغاً إلى حد ما، وهو أمر تخشى ميسون أن لا تتمكن من الالتزام به إذا تعاقدت على بطولة مسلسل تلفزيوني معين.