2012/07/04
خاص بوسطة
قراءنا ومتابعينا الكرام.. تطلّ عليكم بوسطة في حلتها الجديدة، معلنة عن بداية مرحلة جديدة، متواصلة مع السابقة من حيث المصداقية والعمل الجاد لتقديم المعلومة الفنية بكافة أنواعها للمتابعين.. ومختلفة عنها في تلبية جميع رغباتكم بالوصول إلى موادنا بطريقة أسهل..
وفي الموقع الجديد، تستمر بوسطة بتسليط الضوء على أهم "الأخبار" الفنية المحلية والعربية والعالمية، كما تواكبها بتحقيقات دورية، ترصد لكم الحراك الفني والاجتماعي داخل الوسط الفني السوري.
مقالات بوسطة تطل عليكم من خلال أبواب عدة منها: "فسحة رأي"، التي نقدم فيها مقالات جادة تشكل بنية لحوار طموح في شؤون الفن في سورية والعالم العربي، آملين مشاركة كل كتابنا الغيورين على الفن الجميل، ومن الأبواب أيضاً "عيون بوسطة"، التي نحمّلها نظرة وتعليق على ما نراه يومياً في وسائل الإعلام ووسائل التعبير الفني المسموع والمرئي والمقروء، إضافة إلى افتتاحية بقلم رئيس التحرير.
أما حوارات بوسطة فتأتيكم في بابَين: "فنجان قهوة": نقدمه لضيف بوسطة، خلال حوار ندردش فيه عن أهم المواضيع الفنية والآراء المطروحة على الساحة، و"المحارب المجهول"، التي نقدم من خلالها رسالة شكر متواضعة للوقفين وراء كاميرات التصوير، في حوار صريح نفتح فيه دفاترهم، نلامس آلامهم، ونقرأ ذكرياتهم ورحلتهم الفنية.
نوافذ عديدة تستمر بوسطة بفتحها على الماضي والحاضر، من خلال "جولة البوسطجي"، التي نطل فيها على أهم ما نشرته صفحات الإعلام المقروء، و"نوستالجيا" التي تأخذنا في رحلة إلى أوراق من الزمن القديم، تحدثت عن فنّ مازال ينبض في ذاكرتنا.
الفيديوهات في بوسطة مازالت تحتل مكانة مهمة، فنتابع في اختيار "مشهد أعجبني"، والذي نقدم من خلاله لحظات استثنائية من السينما والتلفزيون.. تستحق المشاهدة والتعليق، كما نستمر في رصد أخطاء وهفوات صنّاع الدراما السورية، التي قد تتسرب من بين أصابع حرصهم، لتظهر على الشاشة الفضية، من خلال "غلطة الشاطر".
ولأن الصورة فن، فقد أدخلت بوسطة مجموعة من الأبواب التي تعنى بالصورة الثابتة، منها "عدسة اليوم"، التي نختار فيها صورة فوتوغرافية كل يوم، تحمل إلينا واقعاً ما، أو تخل لحظة مميزة، تدعونا إلى التأمل، كما نقدم لكم تعليقاً على "بوستر" موجود في أحد شوارعنا، ننقده بالسلب أو الإيجاب.
ومن جديدها أيضاً، أطلقت بوسطة مجموعة من الصفحات الجديدة منها: "محطة السيناريو"، التي تتضمن سيناريوهات لأفلام ومسلسلات أحببناها، تقدم المتعة كما الفائدة، وأخرى بعنوان "قوس قزح"، وهي محطة استراحة بعيدة عن الفن، تقدم المتعة والفائدة معاً، بالفيديو المضحك المميز، والصورة الغريبة التي تخلد لحظة قد لا تتكرر، والخبر الذي يحمل طرفة وغرابة في آن.
صفحة خاصة بالسينما تفردها لكم بوسطة، مع مقالة "35 ملم" الناقدة الأسبوعية، وصفحات أخرى تقدم لكم من خلالها نظرة على شباك تذاكر الأفلام الحديثة في السينما في Box office، كما تعود إلى أرشيف السينما من خلال زاوية "لا تفوت هذا الفيلم"، كما تخلد لكم لحظات مميزة، أبدع فيها صانعوها في "مشهد أعجبني"، وتزينها بـ "موالح سينمائية" تختارها لكم من أهم المواضيع التي نشرتها الصحافة العالمية، أو أبدعتها أقلام محررينا، عن الفن السابع.
أخيراً، وكي لا نغفل ما للصوت من أهمية كالصورة والكلمة، ستنشر لكم بوسطة مجموعة من اللحظات النادرة التي تم تخليدها صوتياً، من خلال "ذاكرة السمع".. لهؤلاء الذين مازال سمعهم نقياً..
يبقى أن نقول لكل أصدقائنا.. بوسطة ستبقى الموقع الأول لنقل كل ما يحدث في الفن العربي عموماً، والسوري خصوصاً، في المسرح والسينما والتلفزيون..