2012/07/04
بوسطة - يارا صالح
ليس غريباً أن تكون الجائزة من تصميم النحات السوري مصطفى علي، فجائزة "تايكي" في ثاني حفلات توزيعها ذهبت في كثير من المواقف إلى نجوم سوريين.
وخلال حفل "Jordan Award 2010" الذي أقيم مساء الجمعة 29 تشرين الأول/ أكتوبر في مركز "الحسين بن طلال للمؤتمرات" المطل على البحر الميت، والذي قدمه الفنان نضال نجم، أُعلن عن الجوائز على تسع مسابقات متنوعة على مستوى الوطن العربي، إضافة لمجموعة من الجوائز الخاصة بالنجوم والشخصيات الأردنية.
ونال جائزة "تايكي" الذهبية لأفضل عمل تاريخي عربي لعام 2010 مسلسل "القعقاع بن عمرو التميمي" للمخرج السوري المثنى صبح، وهو العمل الذي كان قد حصل على جائزة مماثلة في مهرجان الإعلام العربي قبل أسبوعين في الأردن أيضاً، بينما ذهبت جائزة أفضل مسلسل اجتماعي عربي للمسلسل المصري "أهل كايرو"، ونال المسلسل المصري أيضاً "عايزة أتجوز" جائزة أفضل مسلسل كوميدي عربي.
جائزة أفضل ممثل تلفزيوني عربي لعام 2010، ذهبت مناصفة بين النجمين السوري بسام كوسا، والمصري يحيى الفخراني، أما جائزة أفضل ممثلة تلفزيونية عربية لعام 2010 فنالتها النجمة السورية سلافة معمار، ونال السوري أيضاً نجدة إسماعيل أنزور جائزة أفضل مخرج عربي لعام 2010.
الفنان العراقي كاظم الساهر، نال جائزة أفضل مطرب عربي لعام 2010، بينما ذهبت جائزة أفضل مطربة عربية لعام 2010 للنجمة اللبنانية إليسا، ونال السعودي سعود الدوسري جائزة أفضل إعلامي عربي لعام 2010.
ومن الأردنيين الذين نالوا جوائز المهرجان في القسم الخاص بهم: ذهبت جائزة أفضل مخرج أردني لمحمد عزيزية، وأفضل ممثلة أردنية للنجمة صبا مبارك، بينما حصل الممثل الأردني إياد نصار جائزة أفضل ممثل أردني.
كما كرم المهرجان عدداً من النجوم العرب بينهم دريد لحام من سورية، عزت العلايلي، ونادية الجندي من مصر، حياة الفهد من الكويت، زهير النوباني، ونادرة عمران من الأردن.
يذكر أنه بلغ عدد الجوائز التي تم توزيعها في المهرجان عشرين جائزة للفنانين والمبدعين العرب في مجال الغناء والموسيقى والدراما التلفزيونية والإعلام، من الأردن والعالم العربي، وقد تم اختيار الترشيحات من قبل ثلاث لجان، العربية والأردنية والرواية الأردنية، وضمت الأولى عدداً كبيراً من المشاهير العرب منهم من سورية الفنانة رغدة، الموسيقار سهيل عرفة، الإعلامي تميم الضويحي مدير دائرة تنسيق البرامج في الفضائية السورية، الناقد ماهر منصور الصحفي المسؤول عن ملحق تشرين دراما.
وترمز جائزة تايكي، وفق الموقع الرسمي للمهرجان السنوي، إلى آلهة الحظ، التي كانت أكبر رمز في المرحلة الهيلنستية الرومانية حيث طغت على كل الآلهة، وانتشرت انتشاراً واسعاً وكبيراً في الشرق وتحديداً في الأردن في جميع مدنه، وهي من خادمات الإله "زيوس"، الذي أحبها حباً شديداً فكانت عشيقته التي تحمل معها دائماً دولاب الأقدار أو الأبراج الذي أصبحت مسؤولة عنه باعتبار أن الحظ يرتبط ببرج الشخص الذي يولد فيه، وقد تم اختيارها بالذات لأنها تمثل الحظ والقوة والنصر والحماية والشجاعة والازدهار.