محمد رافع جزء من المشروع القادم

خاص بوسطة - يارا صالح

أكد الفنان محمد رافع أنه شعر بسعادة كبيرة خلال زيارته الأخيرة إلى شمال العراق، الذي قام به مع مجموعة من الأصدقاء، وبناء على دعوة رجل الأعمال والصديق فخري برادوسكي.

وفي تصريحات خاصة لبوسطة، وصف رافع الأيام الثلاثة التي قضاها في الإقليم بأنها غاية في الروعة والجمال، خصوصاً وأن الشخص المضيف هو إنسان غاية في الكرم والأخلاق، والمنطقة من المناطق العذراء، والتي بدأت المنشآت العمرانية الكبيرة والمهم للتو في الدخول إليها.

كما أشار رافع إلى أنه كان برفقته في رحلته مجموعة من الأصدقاء منهم الفنانة نادين سلامة، والفنان مهند قطيش وشقيقه وائل، والمخرج السينمائي طلال ديركي، والكاتب هوزان هكو، ونتيجة لوجود مجموعة من رجالات الفن في رقعة واحدة تم الحديث عن مشروع عمل درامي عراقي سوري، يجمع الإبداع السوري في الفن والتأليف والإخراج، بالإنتاج العراقي الذي يمثله برادوسكي، خصوصاً وأن الدراما السورية تحظى بمتابعة كبيرة جداً في الإقليم، وحتى من الأشخاص الذين لا يتكلمون العربية، ولكنهم لم يضيعوا مشاهدة حلقة واحدة من "باب الحارة".

وأشاد رافع بالجهود الطيبة التي يبذلها رجل الأعمال الكردي في إنماء الإقليم، الذي توقع رافع أن يصبح في فترة قليلة جداً منافساً لأهم المناطق العمرانية والحضارية في الشرق الأوسط، معتبراً أن دعمه الذي تقرر أن يمنحه لفكرة العمل الفني الذي لم يُكتب بعد هو إسهام أيضاً من الإسهامات المهمة التي يمكن أن تساعد على ازدهار الدراما العراقية والعربية بشكل عام.

من ناحية أخرى أكد الفنان الشاب أنه ينتظر بدء تصوير مسلسل "مرايا" مع الأستاذ الكبير ياسر العظمة قريباً، إضافة إلى مشاركته في عمل درامي جديد لصالح الفضائية التربوية السورية، كما أنه سيبدأ خلال فترة قليلة بروفات العمل المسرحي الجديد الذي ينتظر أن يقوم ببطولته الفنان الكبير دريد لحام، الذي أعرب رافع عن فخره وسعادته لكون أولى تجاربه المسرحية ستكون مع قامة فنية مثل دريد لحام.