2012/07/04
خاص بوسطة - علي وجيه
افتتحت مساء أمس عروض مسرحية "حدث ذلك غداً"، دراماتورجيا وإخراج أسامة غنم عن نصوص لفرانز كزافيه كروتز، داريو فو وفرانكا راميه، ومارك رافنهيل، وأداء أمل عمران ونوار يوسف ومحمد آل رشي. وذلك في محمصة الشطا بحيّ مأذنة الشحم في دمشق القديمة.
يبحث العرض التجريبي في عوالم امرأة «مستقلة» تعود إلى بيتها الصغير بعد نهار عمل طويل «لتواجه أغراضها وأغانيها وجدرانها. مكانها الشخصي هذا يغدو مسرحا للقاء من نوع غريب».
"حدث ذلك غداً" لمختبر دمشق المسرحي، بالتعاون مع تجمع تنوين للرقص المسرحي، هو التجربة الإخراجية الثانية لغنم بعد "الشريط الأخير" عن النص الشهير لصموئيل بيكيت العام الماضي (قام بالبطولة محمد آل رشي أيضاً). يواصل فيه بحثه الدراماتورجي في إعداد النصوص الأجنبية، والتي تنتمي هنا لمشارب مختلفة ومتباينة، وتحويلها إلى مادة محلية. ولا ننسى هنا ذكر تجربته الدراماتورجية اللافتة في "المهاجران" لسامر عمران عن نص البولوني سرافومير مروجيك.