ملحمة "كارمينا بورانا" على مسرح الأوبرا

بوسطة

تقدم الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون الملحمة الموسيقية الكبيرة "كارمينا بورانا" لكارل أورف، يقدّمها الكورال الكبير للمعهد العالي للموسيقى بقيادة المايسترو نوري الرحيباني،الساعة الثامنة من مساء يوم الأربعاء20/10/2010 على مسرح الأوبرا.

وجاء فقي بيان صحفي صادر عن الدار: «كارمينا بورانا: من اللاتينية بمعنى "أغاني بويرن"، هو الاسم الذي أطلق على مخطوطة تتألف من \254\ مقطع شعري و نثري تعود بتاريخها إلى ما بين القرنين الحادي عشر و الثالث عشر».

كما أضاف البيان: «اختار كارل أورف منها (أبيات المخطوطة) نحو عشرين مقطعاً من نصوص "عجَلة القدر" و قام بتلحينها وتوزيعها إلى أربع وعشرين أغنية لتؤدى من قبل "كورال ومغنين منفردين، مصحوبة بالآلات الموسيقية والصور السحرية" لتشكل في مجموعها "كارمينا بورانا" التي نعرفها اليوم».

يقسم العمل بشكل رئيسي إلى ثلاثة أقسام، تحت عناوين: "الربيع"، "في الحانة"، و"محكمة الحب"، وتتمحور فكرة هذه النصوص بمعظمها حول دوران عجلة القدر، ففي كل مشهد و أغنية، تدور عجَلة القدَر، فتتحول بهجةٌ إلى حزن، وينقلب أملٌ إلى مرارة. قدمت "كارمينا بورانا" أول مرة في حزيران 1937.

يذكر أن المايسترو نوري الرحيباني من مواليد دمشق عام 1939،  حصل على دبلوم في وضع الألحان والبيانو من المعهد العالي للموسيقى في لايبزيغ عام 1968، بالإضافة لدبلوم في قيادة الفرقة السيمفونية من المعهد العالي للموسيقى في درسدن عام 1973، يعمل كأخصائي في موسيقى كارل أورف والموسيقى الإيقاعية. وهو عضو في جمعية كارل أورف الدولية في زالسبورغ والجمعية الدولية لتطوير الدراسات الموسيقية في ألمانيا "IGMJ".

حصل المايسترو الرحيباني على العديد من الجوائز و الأوسمة من العديد من المحافل الموسيقية الدولية، وله أعمال و مؤلفات عديدة للبيانو، موسيقى الحجرة، موسيقى سيمفونية، باليه أسطورية، بالإضافة إلى  العديد من الألحان والتوزيعات للموسيقى الإيقاعية.